في اتصال هاتفي منفرد منهما أتفق عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة السابق أمين سر نادي الدير الحالي حسن أحمد الديري ومدير الكرة الطائرة السابق في نادي المحرق والمنتخب الوطني للشباب المدير التنفيذي الحالي في البيت العود عيسى الكواري إن صحافة الأمس ساهمت في تعزيز مكانة لعبة الكرة الطائرة على المستويات كافة وما قيل عن الجيل الذهبي أشبه بالافتراءات والدلائل والإثباتات كثيرة ولا يمكن أن تُحجب الحقائق لأن البشر أحياء وبإمكانهم أن يدحضوا أي تشويه للتاريخ، وقال حسن الديري: أُقسم إني فوجئت بما نشر يوم الجمعة لأنه مليء بالمغالطات ومحاولة يائسة لتشويه التاريخ الناصع الذي كان عليه الجيل الذهبي.

وأضاف: كان حريا الابتعاد عن المقارنات لأنها لا تخدم العمل الصحفي الرياضي ورسالته، لأنك لا يمكن أن تقارن الأجيال فالقاعدة تبدأ من المؤسسين ويجيء الصاعدون ليكملوها وأنا على ثقة إن الصاعدين من الصحفيين الجدد لا يقبلون مثل هذه المقارنات، فمن القديم يولد الجديد وتستمر الحياة ناصعة البياض، وأكد الديري على إنه يرفض التشكيك في الجيل الذهبي الذي قاده ولا يزال ماجد العرادي والذين جاؤوا معه أو من بعده وقال: إن المقارنة تبدو عقيمة وتزعج أصحاب التجربة من الرجال الذين حققوا الكثير من المكاسب في الرياضة عامة والكرة الطائرة على وجه الخصوص، وطالب حسن الديري أن يكون التعاون هو سيد الجميع وقال: مثلما سطع نجم الجيل الذهبي في تأسيس فكرة الصحافة الرياضية الصادقة علينا أن نقدر ونحترم الجيل القادم. وقال عيسى الكواري: نحن نستغرب إقحام الجيل الذهبي المؤسس للصحافة الرياضية الصادقة في مقارنات لا أساس لها من الصحة وكان من الواجب أن نشكرهم على عطائهم الذي أسهم في تطوير لعبة الكرة الطائرة بالرغم من الظروف الصعبة التي كانت تحيط بهم وقلة بل ندرة الاتصالات وسبل المواصلات، وقال أيضا: كنا نعيش معهم في المشاركات الخارجية وكانوا يعانون الأمرِّين مع الهاتف والأجهزة القديمة (الفاكس) وتوصيل الرسائل اليومية والمقارنة الظالمة بين ما هو متوفر من تقنيات وأجهزة حديثة يجعلك تسخر من الظروف لأن من يحفر في الصخر غير من يرى ما في البرازيل في الفضائيات ووسائل النقل المتطورة الحالية وغدا علينا انتظار الأفضل، وأكد الكواري الخطأ الفادح في مقارنة جيل بجيل. وقال: من قال إن هناك إذاعة كانت تنقل مباريات الكرة الطائرة وهذا الكلام افتراء ورجال الصحافة في الماضي يعلمون إن الإذاعة لم تنقل أي مباراة فكيف كان يعتمد ذاك الجيل على الإذاعة إنه كلام يثير الشفقة سواء لمن قاله أو من كتبه! وأشار الكواري إلى إنه لا يجامل الجيل السابق أو يدافع عنه وقال: أنا قلت الحقيقة مجردة وهدفي منها تصحيح الصورة.