يريد المنتخب البرازيلي في مشاركته بالدورة الأولمبية المقرر أن تفتتح في مدينة لندن بعد أيام قليلة أن يحرز بطولة كرة القدم الأولمبية ليكون قد فاز بكل بطولات العالم في كرة القدم (٥ مرات كأس العالم و٨ بطولات كأس كوبا أمريكا وهي لا تفيد لكن المنتخب البرازيلي يراها إكسسوارا مكملا لبطولاته المعترف بها عالميا ومن ضمنها الدورة الأولمبية، على هذا الأساس حقق المنتخب البرازيلي فوزا مستحقا على منتخب بريطانيا لكرة القدم الموحد بنتيجة ٢/صفر على ملعب ميدلزبرة كما أشارت إلى المباراة وكالات الأنباء.

الذي يهمنا في هذا المجال أن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب مينيز يستعد لكأس العالم عام ٢٠١٤ والدورة الأولمبية إن فاز بها سيكون للمدرب أول لقب أولمبي في كرة القدم لأن البرازيل لم تحققه من قبل وبالتالي يكون المدرب الحالي صاحب أول بطولة أو انجاز عالمي قد يدفعه إلى تحسين أوضاعه الفنية وتطوير قدراته الشخصية للفوز بكأس العالم القادم وإن لم يفز سيعلق رأسه على أغصان كما تم تعليق رؤوس بعض المدربين البرازيليين السابقين وأتذكر منهم المدرب سانتانا.

إن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يرسم أمام لاعبيه هدفا واحدا لا أكثر وهو الفوز بكأس كرة القدم الأولمبية وإن لم يفز سيوجه أنظاره وخططه إلى مسابقة كأس العالم التي تقام على أرضه وأمام جماهيره لثاني مرة بعد عام ١٩٥٠، وحين ننظر إلى المنتخب البرازيلي الأولمبي نجده على شاكلة المنتخب الأول وفيه معظم اللاعبين والمتوقع للمنتخب خلال مجموعته الأولمبية أمام مصر ثم بيلاروسيا وأخيرا نيوزيلندا وعلينا أن ننتظر التاريخ الكروي الجديد للسامبا.