الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤١ - الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٥ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الدوري في نفس التوقيت.. حسن إسماعيل
وضعنا لوائح التنشيطية وكأس الملك تتداخل مع الدوري الاحتراف ليس به تعقيــد والأندية تحمي نفسها بالعقــــود





أكد مدير شئون التقييم والمتابعة رئيس قسم المسابقات باتحاد الكرة حسن إسماعيل أن انطلاقة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى قائم في نفس التوقيت المعلن عنه في الروزنامة المعتمدة من المكتب التنفيذي باتحاد الكرة وهي العشرين من سبتمبر المقبل وان استاد النادي الأهلي سيحتضن المباريات، وأنه تم من وضع الجدول بالكامل كما تم وضع لوائح الدورة التنشيطية التي ستقام في يناير التي ستكون في فترة توقف الدوري وفرصة يمكن أن تفيد الأندية في تجاربها لفترة التسجيل الثانية خلال يناير من العام المقبل.

وقال حسن إسماعيل إن كل الأمور واضحة بالنسبة الى انطلاقة الدوري وأن اتحاد الكرة رغم زحمة الموسم الكروي والاستعداد لدورة الخليج المقبلة وارتباط المنتخب الوطني الأول في باستعدادات محلية فإنه لن تكون هناك تضحية بالدوري بل سيكون مكانا خلال فترته الأولى لتجهيز اللاعبين من خلال انخراط لاعبي المنتخب فيه لحاجتهم دائما الى العيش في مباريات تنافسية، وأن لجنة المسابقات كانت توافقت مع الجهاز الفني ممثلا في تايلور خلال وضعها للروزنامة والجدول.

أضاف إن افتتاحية الدوري وبحسب النظام التقليدي الذي لجأنا إليه الموسم الحالي بدلا من القرعة ستقام بين فريقي الرفاع بطل الدوري والمالكية، وأن ملعب النادي الأهلي سيكون جاهزا لاحتضان المنافسات بحسب الاتفاق مع المؤسسة العامة وهي الجهة المسئولة عن الملاعب، وأن إقامة المباريات على ملعب واحد في القسم الأول لن يترك تأثيرا على عشب الملعب لأننا لن نستخدم الملعب لأكثر من الفترة الزمنية المحددة من شركة الصيانة للعب على الملعب، وأنه بعد دورة الخليج ستكون بقية الملاعب موجودة لإقامة المباريات.

وأشار إلى أن مختلف المسابقات تم الانتهاء من إصدار جداولها، وأن الفئات ستقام على ملاعب محايدة، وسنعمل قدر الإمكان على تسيير المسابقات على اختلافها من دون أي توقفات تربك الأندية، فنحن جميعا سواء في الاتحاد أو الأندية نعمل في قالب واحد ونجاح الموسم الكروي هدفنا.

وقال لن تكون هناك توقفات طويلة أو غير مبرمجة، وأن التوقف في يناير ستكون بدائله موجودة من خلال الدورة التنشيطية التي انتهينا من وضع لوائحها والمجموعات التي ستتضمنها، وأن الأندية ستكون ملمة بهذه اللوائح وتعرف ملها وما عليها، وقد راعينا الفترة الطويلة التي ستكون فيها المباريات متوقفة خلال يناير وهي فترة التسجيل الثانية وأعتقد أن الأندية ستكون فائدتها في تجربة أي لاعبين جدد ستقوم بتسجيلهم بما في ذلك فترة اللاعبين المحترفين الذين يمكن أن تختارهم كبدائل في القسم الثاني بعد أولئك الذين سيكونون معها في القسم الأول.

ولفت حسن إسماعيل إلى أن مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لن تقام بعد نهاية الدوري العام لكي نتلافى حرارة الطقس، وهي ستقام متزامنة ومتداخلة مع مباريات الدوري، وذلك لكي نتلافى أي توقفات تؤثر في المستوى البدني والفني للفرق، ولكي نظهر المسابقة في أحسن حلة.

وفي سياق آخر قال حسن إسماعيل إن الدخول لعصر الاحتراف أمر لابد منه، وأن مكاسب البحرين ستكون كبيرة على النطاق القاري، وان الاحتراف ليس به أي تعقيد أو تخوف كما يتصوره البعض، بل هو أمر سهل، فالأندية تحتاج إلى ابرام عقود مع لاعبيها لكي تحمي أنفسها، وهناك أندية لديها عقود مع لاعبيها حاليا، وأخرى ليس كذلك رغم أنها تصرف أموالا على اللاعبين في هذا الشأن، ولديها ملاعب للتدريب وأجهزة فنية متكاملة.

أضاف الى انه علينا أن ننظر إلى الأمور برغبة لكي نجد أنفسنا فعلا داخل مشروع الاحتراف الذي يتناسب مع إمكاناتنا، وحاليا توجد لدينا أربعة ملاعب في مختلف المحافظات وقد يكون لدينا غيرها في المستقبل القريب وهو الأمر يعني أننا يمكن أن نفي بشروط الاتحاد الآسيوي لإقامة المباريات المحلية إضافة إلى نسبة الحضور الجماهيري في المباريات وهي أمور يمكننا الوفاء بها.

ولفت إلى أن تخلفنا عن اللحاق بإقامة دوري المحترفين يمكن أن يحرم أنديتنا حتى من المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ويبعدنا عن التصنيف المتقدم في البطولات الآسيوية، مما يجعلنا ندخل في أدوار تمهيدية مع الدول المتأخرة في القارة، بينما الدخول في الاحتراف يدخلنا للمسابقة الأكبر وهي دوري أبطال آسيا.

وقال إن الدراسات التي قامت بها لجنة الاحتراف التي كان أمر بتشكيلها رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد توصلت إلى نتائج مهمة عرضتها على الندوة التي أقامتها بحضور عدد من المسئولين في الأندية، وبرأيي الشخصي علينا أن نتعامل مع المسألة من دون تخوف ووفق إمكاناتنا المادية مع أملي أن يكون هناك دعم أقوى للأندية التي ستدخل في الاحتراف من قبل الدولة، كما أن الأمل ان يكون هناك إلزام رسمي من الدولة للشركات الكبيرة برعاية الأندية لتكون قادرة على دخول عصر الاحتراف، وإن علينا ألا نتصور أننا سنصل بالاحتراف إلى ما هو معمول به في أوروبا، ولكن سيكون على مقاسنا ووفق قدراتنا وبما يلبي شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.







.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة