بسبب رهبة المقابلة ضاع مستقبل ابني
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢
من قلب أب وأم محترق على جهد وتعب وسهر ابنهما الذي ضاع هدرا.. ابني تخرج هذه السنة من مدرسة النور العالمية (القسم العربي) نظام الحكومة بمجموع ٩٠% بعد سهر وتعب فهل يعقل ان امر سمو رئيس الوزراء بأن يحصل كل من حصل على مجموع ٩٠% فما فوق على بعثة ان لا يحصل ابني على بعثة؟
ان ابني اجتهد وسهر وتعب وكذلك والده من اشراف ومتابعة ودروس لابنه حتى يحصل على بعثة ليعينه على متابعة باقي اخوته ان تكون تلك هي النتيجة وهل لو كانت نتيجة المقابلة التي اجرتها الوزارة هي السبب في عدم حصوله على بعثة فهل هذا شيء منطقي؟ فليس كل متخرج من الثانوية بجرأة الرجل فابني من النوع الهادئ الخجول وتلك كانت اول مقابلة يجريها في حياته فلكم ان تتخيلوا رهبة المقابلة في نفسه فهل تكون نتيجة المقابلة سببا في ضياع مستقبله وحلمه؟
انه متقدم للدراسة وليس لوظيفة حتى تكون المقابلة سببا في حرمانه من البعثة.
صلاح الدين أحمد
الموظف بالمعهد الديني
.