الرحلات أيام زمان
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢
(شلون جيم اليسر آيه على وضيفي إيمه وعشر)، سلام على تلك الايام.. الايام الجميلة التي لاتزال محفورة في الذاكرة حيث تنطلق (الكشتات) الشعبية من خلال العائلات البحرينية التي تنطلق الى برك السباحة لاطفاء لهيب القيظ وهناك عائلات تقوم على عاتقها تجميع الاسر فتقوم بجلب (العيش) والبصل والماش وغيرها من المواد وفي الجزء الشمالي من المحرق كانت الجدة فاطمة عبدالله عاشور وابنتيها امينة القاضي ومريم القاضي والدة عيسى القاضي بمساعدة أختي فاطمة البسار ومجموعة من نساء الفريج منهم مريم يعقوب السيد والدة نزار عبدالله وشقرة يوسف جارتنا وغيرهن من نساء الفريج بالمساعدة. ويقوم اخي ابراهيم يجلب الباص الخشبي (الجنقل) الباص الذي يحتوي كرسيين طويلين متقابلين وتوضع القدور والصحون بين الكرسيين بين ارجل الركاب.. ودائما ننام مبكرين ونكون اول الراكبين تملأنا السعادة اذا كانت البركة في المنامة وتوابعها تعلو الاصوات بالشيلات عند وصولنا جسر المحرق تكون الشيلة المحببة (اشلون جيم اليسر ايه على وظيفتي وضيفتي ايمه وعشر)، المحرق فيها برك مشهورة مثل عين بن هندي والتينة وغيرها وتكون البرك التي يكون البحر يحدها مثل عين بن هندي تكون اكثر اثارة حيث تقوم مجموعات بالسباحة في البحر والتقاط (الحويت) الكائن الحلزوني بعد (فوحه) في الماء يخرج من القوقعة عن طريق سعفة النخلة او غيرها فتكون لقمة سائغة شهية.
صفية علي عبدالرحمن البسار
.