ميت رومني يبدأ زيارة للندن بتصريحات مثيرة للجدل
 تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
لندن - (ا ف ب): بدأ المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية ميت رومني الخميس زيارة للندن تهدف إلى تعزيز موقعه على الساحة الدولية، لكنها اتسمت بتصريحات مثيرة للجدل حول عدم الاستعداد لدورة الالعاب الاولمبية و«الإرث الانغلو ساكسوني».
وحرص المرشح الجمهوري على تنظيم جولته في ست دول اساسية اولها بريطانيا التي تقيم مع واشنطن «علاقات مميزة» اعيدت إلى الواجهة مرارا منذ الحرب العالمية الثانية، ثم بولندا فإسرائيل، الطرفان اللذان يضمان جاليتين كبيرتين اساسيتين للحصول على اصوات في الاقتراع.
إلا ان تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رومني لشبكة ان بي سي نيوز عند وصوله إلى لندن، سببت فتورا. فقد وصف «بالمقلقة وغير المشجعة» الثغرات في الشركة الامنية «جي فور اس» التي اجبرت الجيش على تعبئة مزيد من الجنود من اجل الالعاب الاولمبية، واضراب ادارة موظفي الهجرة والجمارك البريطانية، الذي ألغي اصلا.
وهما مسألتان ترغب السلطات البريطانية في تخطيهما بدلا من ان يذكرها بهما ضيف امريكي عشية افتتاح دورة الالعاب الاولمبية.
والاسوأ من ذلك، ما قامت به صحيفة صنداي تلغراف من تعميق للخلاف بنسبها إلى مستشار لرومني تصريحات يمكن ان تعتبر عنصرية في بلد يتسم بتنوع اتني كبير.
فقد صرح احد مستشاري المرشح الجمهوري للصحيفة البريطانية «نتقاسم الارث الانغلو ساكسوني نفسه وهو (رومني) يعتقد ان العلاقة المميزة امر خاص».
وهذه التصريحات يمكن ان تفهم على انها تلميح مبطن لاصول اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة والمولود لأب كيني، بحسب الصحيفة نفسها. واضطر الناطق باسم رومني إلى نفي هذه التصريحات.
وكتبت صحيفة الغارديان اليسارية ان صورة رومني تهتز وخصوصا انه يسعى تحديدا إلى «تغيير الصورة التي يوحي بها حول قلة إلمامه بملفات السياسة الخارجية».
وذكرت الصحيفة ان ميت رومني وصف روسيا بأنها العدو الرئيسي للولايات المتحدة في تصريح اقرب إلى اجواء الحرب الباردة منها إلى تحديات القرن الحادي والعشرين وبأنه يبدو «متكبرا» على ايران.
وفي مقابلة مع الـ«بي بي سي» صباح امس، واجهت ستيسي هيليارد الناشطة في حملة رومني عندما كان مرشحا لمنصب حاكم ماساتشوسيتس في ٢٠٠٣، صعوبة في ذكر الفروق بين المرشح الجمهوري واوباما في السياسة الخارجية.
وقد اعترفت خصوصا بأن «ارسال جنود امريكيين إلى سوريا غير وارد». واوضحت ان الاشارة إلى «الارث الانغلو ساكسوني» لم تهدف سوى إلى الحديث عن «تاريخ مشترك» بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتشدد اوساط رئيس الوزراء البريطاني على العلاقات الممتازة بين ديفيد كاميرون والرئيس باراك اوباما.
وامتنع كاميرون في المقابل عن لقاء المرشح الجمهوري خلال زيارته لواشنطن في مارس الماضي.وتبنى الجمهوريون الامريكيون، الحلفاء «الطبيعيون» للمحافظين البريطانيين منذ عهد مارغريت تاتشر، خطابا يمينيا تحت ضغط حزب الشاي. وكتبت ديلي تلغراف ان سنوات ضوئية باتت تفصل بين الحزبين بشأن الضمان الاجتماعي والضرائب وحقوق مثليي الجنس. وسيسعى رومني بالتأكيد لتسوية الخلافات خلال لقائه كاميرون امس.
وسيلتقي المرشح الجمهوري امس ايضا رئيس الوزراء العمالي الاسبق توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط، وزعيم المعارضة ايد ميليباند ووزير الخارجية وليام هيغ ونائب رئيس الوزراء نيك كليغ ووزير الاقتصاد جورج اوزبورن.
.
مقالات أخرى...
- السلطات العراقية تفرض حظرا على حركة اللاجئين السوريين وتمنعهم من مغادرة المخيمات
- الاتحاد الأوروبي يعزز مساعداته للسودان وجنوب السودان واليمن
- أردوجان يؤكد حق تركيا في ملاحقة المتمردين الأكراد في سوريا
- معتقلون من حركة ٢٠ فبراير المغربية يضربون عن الطعام
- السفير الإيراني في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بتدبير هجوم بلغاريا
- سكان يفرون من العنف العرقي بولاية أسام الهندية
- عمال غاضبون يحاولون اقتحام مقر ولاية سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية
- بريطانيا قد تنجر إلى حرب فــي سوريا
- معارك في دارفور وتقدم في المحادثات بين دولتي السودان في أديس أبابا
- قوات النظام السوري تستعد لهجوم وشيك على حلب
- بان كي مون يدعو من سربرينيتسا إلى إنهاء «المذبحة» في سوريا
- وزير الداخلية الفرنسي: «زمن استخدام الإسلام لأغراض سياسية انتهى»