معارك في دارفور وتقدم في المحادثات بين دولتي السودان في أديس أبابا
 تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
الخرطوم - (الوكالات): اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد امس الخميس ان الجيش السوداني يطارد قوات متمردي حركة العدل والمساواة في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وقال الصوارمي لفرانس برس «بعد ان دحرناهم من منطقة التبون (في معارك الاثنين الماضي) اتجه بعضهم جنوبا وفر اخرون شمالا».
واضاف «نحن نطاردهم وامس حدث قتال بيننا وبينهم في منطقة فتاحه»، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
واكد حاكم شمال دارفور عثمان كبير ان القوات الحكومية ومتمردي حركة العدالة والمساواة يخوضون معارك في اثنتين من قرى منطقة الطويشة في اعقاب هجوم شنته حركة العدالة والمساواة. وقد نهب المتمردون محروقات ومواد غذائية، كما قال الحاكم في تصريح نشره مركز الاعلام السوداني القريب من الاجهزة الامنية.
وقال المتحدث باسم حركة العدالة والمساواة جبريل ادم بلال لوكالة فرانس برس ان المتمردين سيطروا على الطويشة القريبة من ولاية جنوب كردفان الحدودية، واسروا وقتلوا عددا غير محدد من الجنود النظاميين. وأكد اصابة ثلاثة من المتمردين. ويصعب التحقق من الحصيلة في المنطقة بسبب القيود المفروضة على التنقل.
واعلن ابراهيم جمبري الرئيس المنتهية ولايته لمهمة الاتحاد الافريقي-الامم المتحدة في دارفور، يوم الثلاثاء ان الخرطوم شنت الشهر الماضي غارات جوية فيما اسقط المتمردون مروحية ونصبوا كمينا لاحدى قوافل الجيش. من جهة اخرى، قتل عشرات الاشخاص في اعمال عنف بين قبائل متنافسة.
ويعتبر جمبري الذي يستقيل في نهاية الشهر الجاري ان التقدم الحاصل لانهاء النزاع بين الخرطوم ومتمردي دارفور ما زال «هشا وقد يتعرض للانتكاس اذا لم تتدخل الامم المتحدة».
وتتهم الخرطوم متمردي حركة العدالة والمساواة بالتحالف مع جنوب السودان الذي يدعم ثورات مسلحة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق السودانيتين، كما تقول السلطات. لكن دولة جنوب السودان التي حصلت على استقلالها في يوليو ٢٠١١، تنفي هذه الاتهامات.
وقد اندلعت هذه الموجة الجديدة من اعمال العنف في دارفور قبل ايام من انتهاء المهلة التي حددتها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لكل من السودان وجنوب السودان لتسوية خلافاتهما.
وفي أديس ابابا أعلن مطرف صديق المتحدث الرسمي باسم وفد السودان في مفاوضات أديس أبابا مع دولة جنوب السودان أن الطرفين سيدخلان الخميس في مفاوضات مباشرة تحت إشراف لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي تتركز حول المسائل النفطية وإنتاج واستخراج ونقل وتصدير النفط.
ونقلت وكالة الانباء السودانية (سونا) أمس عن صديق قوله في تصريح صحفي في مقر المفاوضات في أنه ومنذ الأمس الأول كانت المفاوضات بين الجانبين تسير علي قدم وساق حول المسائل الأمنية ولكن الطرفين سوف يتبادلان المسائل المتعلقة بالنفط.وأكد صديق أن حكومة السودان لديها الرغبة في استمرار ضخ النفط عبر السودان وعبر عن أمله في أن يصل الطرفان لترتيبات أمنية تسمح بضخ ونقل البترول.
وقال إن الجانبين قد اتفقا علي أخذ الموضوعات حزمة واحدة وأن لاتكون هناك انتقائية وان القاعدة هي أن تؤخذ الموضوعات حزمة متكاملة وبمنظور كلي في إشارة إلى أن الترتيبات الأمنية ذات صلة قوية بالترتيبات والاتفاقات الاقتصادية التي سوف يتم تنفيذها علي الأرض، بحسب سونا.
كان صديق قد كشف يوم الاربعاء أن السودان وجنوب السودان قد توصلا لاتفاقات حول حوالي ٨٠% من المسائل الأمنية العالقة وان المتبقي منها يمكن للطرفين تجاوزه إذا حسنت النوايا السياسية.
.
مقالات أخرى...
- السلطات العراقية تفرض حظرا على حركة اللاجئين السوريين وتمنعهم من مغادرة المخيمات
- الاتحاد الأوروبي يعزز مساعداته للسودان وجنوب السودان واليمن
- أردوجان يؤكد حق تركيا في ملاحقة المتمردين الأكراد في سوريا
- معتقلون من حركة ٢٠ فبراير المغربية يضربون عن الطعام
- السفير الإيراني في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بتدبير هجوم بلغاريا
- سكان يفرون من العنف العرقي بولاية أسام الهندية
- عمال غاضبون يحاولون اقتحام مقر ولاية سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية
- بريطانيا قد تنجر إلى حرب فــي سوريا
- ميت رومني يبدأ زيارة للندن بتصريحات مثيرة للجدل
- قوات النظام السوري تستعد لهجوم وشيك على حلب
- بان كي مون يدعو من سربرينيتسا إلى إنهاء «المذبحة» في سوريا
- وزير الداخلية الفرنسي: «زمن استخدام الإسلام لأغراض سياسية انتهى»