خلال النصف الأول من هذا العام
مجموعة بتلكو ٢٠١٢ تحقق أرباحا صافية بلغت ٣٤.٦ مليون دينار بحريني
 تاريخ النشر : السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٢
أعلنت مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية المعروفة التي تعمل في ست دول أمس نتائجها المالية للستة الأشهر الأولى من العام والمنتهية في ٣٠ يونيو ٢٠١٢ (الفترة) وقد شهدت هذه الفترة استمرار ريادة المجموعة للسوق في مملكة البحرين وقوة أداء في أسواق خارجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
فقد حققت المجموعة أرباحا صافية للستة الأشهر الأولى من العام الحالي بلغت ٣٤ مليونا و٦٠٠ ألف دينار بحريني (٩١.٨ مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ ٣٨ مليونا و٨٠٠ ألف دينار بحريني (١٠٢.٩ مليون دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من عام ٢٠١١، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ١١% عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح قبل كلف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) للفترة نفسها ٥٥ مليونا و٨٠٠ ألف دينار بحريني (١٤٨.٠ مليون دولار أمريكي) وهو ما يمثل هامشا نسبته ٣٦%، مقابل معدل الإيرادات قبل كلف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) قدره ٦٤ مليونا و٧٠٠ ألف دينار بحريني (١٧١.٦ مليون دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من عام ٢٠١١.
واستقرت عائدات المجموعة الإجمالية لهذه الفترة عند ١٥٥ مليونا و٣٠٠ ألف دينار بحريني (٤١١.٩ مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته ٥% بعد أن كان ١٦٣ مليونا و٢٠٠ ألف دينار بحريني (٤٣٢.٩ مليون دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح التشغيلية للنصف الأول لهذا العام ٣٨ مليونا و٥٠٠ ألف دينار بحريني (١٠٢.١ مليون دولار أمريكي) مقابل ٤٦ مليون دينار بحريني (١٢٢.٠ مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من عام ٢٠١١.
وضمن الجهود المستمرة لتنويع عائدات المجوعة والاستفادة القصوى من استثماراتها، شهدت المجموعة مساهمات إيجابية متزايدة من أسواقها في الخارج، ففي نهاية الستة الأشهر الأولى من ٢٠١٢، تم تحقيق ٣٩% من العائدات و٣٣% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين.
وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة الميزانية العامة للمجموعة لاتزال قوية جدا واعتبارا من ٣٠ يونيو ٢٠١٢، كانت ديون المجموعة منخفضة لم تتجاوز ٢٧.٥ مليون دينار بحريني (٧٢.٩ مليون دولار أمريكي) ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة بلغت ٨٧,٤ مليون دينار بحريني (٢٣١.٨ مليون دولار أمريكي). كما بلغت العائدات على السهم ٢٤ فلسا، وقد وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين بواقع ١٥ فلسا للسهم عن الستة الأشهر الأولى من العام.
وأضاف في إعلانه نتائج المجموعة المالية نصف السنوية من عام ٢٠١٢ في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة الرئيسي في الهملة أنه خلال النصف الأول من عام ٢٠١٢، نجحت المجموعة في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى المحافظة على ريادتها في السوق المحلي، وفي نفس الوقت البناء على استثماراتنا في الأسواق الخارجية. وعلى الرغم من استمرار المنافسة الحادة في البحرين وفي مختلف الأسواق التي نعمل بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلا أن المجموعة نجحت في الاستمرار بتحقيق تدفقات مالية ثابتة، المحافظة على ميزانية عامة قوية جدا، والأهم من كل ذلك، الاحتفاظ بقدرتنا على تقديم القيمة لزبائننا ومساهمينا. كما يسعدنا مرة أخرى اعلان أرباح مرحلية قوية للنصف الأول من عام ٢٠١٢ بقيمة ١٥ فلسا للسهم.
وقال الشيخ حمد «كما أننا أيضا واصلنا جهودنا لتعزيز عمليات شركاتنا مع التركيز على الزبائن والإبداع وتوسعة نطاق خدماتنا وقاعدة مشتركينا. ففي جميع الأسواق الحالية التي نعمل بها، واصلنا تركيزنا على النمو وتأمين المزيد من عناصر القوة».
وأضاف أنه في سوقنا المحلي، البحرين، مازلنا نواجه منافسة حادة من الشركات العاملة الأخرى، مشفوعة بمحدودية أي نمو يعتد به في السوق. وكأولوية نعمل على تحقيقها، نقوم الآن بتنفيذ عدة مبادرات بغرض تحسين الكفاءات، تقليص هيكل المصروفات التشغيلية والعمل على أن نكون أكثر استجابة للزبائن عبر توفير مجموعة متكاملة من الخدمات.
الإنجازات على مستوى العمليات
استمر أداء المجموعة التشغيلي قويا خلال النصف الأول من عام ٢٠١٢، حيث حققت تطورا في العديد من العمليات الرئيسية في الخارج. وفي البحرين، تم الاحتفاظ بريادة المجموعة للسوق من خلال الاستمرار في التركيز على القيمة، الإبداع، خدمات الزبائن.
وفي تعليق له على الإنجازات التي تحققت خلال النصف الأول من العام، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «على مدى النصف الأول من العام، كان التركيز الأكبر للمجموعة على تحسين موقعنا التنافسي عبر تسويق عروض جديدة للزبائن، تقديم خدمات جديدة والتأكد من تقديمنا جودة عالية من الخدمات والعناية بالزبائن».
وأضاف أنه في الوقت الذي تؤثر فيه المنافسة الشديدة علينا في البحرين، وهو أمر طبيعي، إلا أننا سعداء بقدرتنا على الاحتفاظ بريادتنا للسوق وبالمستوى الإجمالي لمعدلات المحافظة على زبائننا في خدمات الهاتف النقال، برودباند وزبائن القطاع التجاري.
«وبالنظر إلى عملياتنا الإقليمية، نجد أن هناك تطورا إضافيا في عدد من الأسواق الرئيسية؛ وخصوصا الأردن واليمن. لقد تم ضخ استثمارات ضخمة في الأردن بتدشين شركة أمنية لخدمات شبكة الجيل الثالث ٣.٧٥G في أواخر شهر يونيو، وهناك توقع بإقبال كبير على خدمات البيانات عبر الهاتف النقال».
وتابع الشيخ محمد قائلا «لقد أنهينا الفترة بعدد ٧ ملايين زبون في ست أسواق، ونحن نعمل جاهدين على أن نتقدم على هذا الصعيد كما أن هناك توقعا لمزيد من النمو في عملياتنا الخارجية خلال النصف الثاني من عام ٢٠١٢ ونحن نعمل أيضا على اقتناص الفرص لزيادة حجم شبكتنا من خلال الشراكات الاستراتيجية، التي ستضيف إلى القيمة لدينا وتعمل على تعزيز قدراتنا التشغيلية ونحن نمضي قدما».
قطاع خدمات الهاتف النقال وبرودباند
خلال النصف الأول من العام، أعلنت المجموعة انخفاضا في حجم قاعدتها لزبائن خدمات الهاتف النقال بنسبة ٣٤% مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١١. ويعود هذا الانخفاض بشكل كبير للتعديل الذي استثنيت بسببه بيانات شركة STEL المتعلقة بالعمليات وأعداد الزبائن، كما أعلن سابقا، يتوقع أن تتم عملية البيع مع نهاية شهر أكتوبر ٢٠١٢.
ومع استثناء شركة STEL، فقد استقرت أعداد زبائن المجموعة في خدمات الهاتف النقال خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي وتتماشى هذه النتيجة مع التوقعات ونتائج ضغوط المنافسة المستمرة في البحرين ومراجعة قاعدة الزبائن في اليمن، التي أعلنت خلال الربع الأول من العام.
إلا أنه وباحتساب عدد الزبائن على أساس ربع سنوي، نرى أن عدد زبائن خدمة الهاتف النقال قد ازداد بنسبة ٢%. ويعزز هذا التوجه الإيجابي النمو الذي شهدته عملياتنا في اليمن والأردن بشكل خاص، حيث واصلت عمليات المجموعة في تعزيز أدائها في هذين البلدين، أما أعداد زبائن خدمة برودباند خلال النصف الأول من العام، فقد كانت ثابتة النمو بنسبة ١% مقارنة بالعام الماضي و٢% منذ بداية عام ٢٠١٢.
تطورات العمليات الخارجية
شهدت فترة الستة الأشهر الأولى من عام ٢٠١٢ أداء قويا للمجموعة في الأسواق الخارجية الرئيسية، حيث تجسدت قيمة الاستثمارات الأخيرة وأثمرت نتائج إيجابية.
ففي الأردن شهد النصف الأول من عام ٢٠١٢ خطوات جبارة حققتها شركة أمنية في الأردن، التي تمتلك المجموعة ٩٦% من أسهمها، حيث تم بنجاح تدشين خدمات شبكة الجيل الثالث ٣.٧٥G في منتصف شهر يونيو ٢٠١٢. ولقد فاق الطلب على هذه الخدمة، خلال أسابيع قليلة من عملية التدشين. فقد أضيف ١١.٠٠٠ من الزبائن الجدد خلال هذه الفترة، مما جعل العدد الإجمالي لمشتركي المجموعة في الأردن يصل إلى أكثر من ٢.٣ مليون مشترك. وتمثل هذه الأرقام زيادة قدرها ١% مقارنة بالعام الماضي و٢% مقارنة بربع السنة السابق. ومع استمرار نشر خدمات شبكة الجيل الثالث ٣.٧٥G خلال عام ٢٠١٢، التي ستؤمن نقل بيانات أسرع وأكثر موثوقية؛ بالإضافة إلى خدمات وسائط متعددة فورية، فإنه يتوقع أن تشهد هذه الخدمات إقبالا أكبر وزيادة في أعداد الزبائن.
كما واصلت أمنية زيادة حجم قاعدة مشتركيها في خدمات برودباند التي ارتفعت بنسبة ٣٣% مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١١ وزيادة في أعداد زبائنها بنسبة ١٧% منذ بداية العام. ومع الإقبال الثابت على خدمة WiMax، يتوقع أن يستمر توسع قاعدة زبائن أمنية في خدمة برودباند.
أما في الكويت فواصلت شركة كواليتي نت في الكويت، التابعة لبتلكو التي تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات (ICT) المتكاملة، ريادتها للسوق وزيادة واثقة في أعداد زبائنها خلال النصف الأول من عام ٢٠١٢ عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي وعلى أساس ربع سنوي. ويبلغ العدد الإجمالي لزبائن الشركة في خدمات اتصالات البيانات والإنترنت ٤٠.٠٠٠ مشترك تقريبا.
مشاريع مشتركة أخرى
كما واصلت شركات سبأفون (اليمن)، التي تمتلك مجموعة بتلكو أسهما محدودة فيها، تحقيق تقدم في عملياتها خلال النصف الأول من العام. فقد استمرت أعداد زبائنها، التي تبلغ أكثر من ٣.٥ ملايين، ثابتة مقارنة بالعام الماضي، والأهم من ذلك أن الشركة حققت نموا قدره ٤% مقارنة بالربع السابق، وفي ذلك تدارك للتراجع في أعداد الزبائن الذي شهده الربع الأول من عام ٢٠١٢ والذي جاء نتيجة لمراجعة قاعدة زبائنها واستثناء الخطوط غير العاملة. ومع الانحسار الملحوظ في الصراع الذي تشهده اليمن وعودة العمل إلى طبيعته تقريبا، يتوقع أن تشهد قاعدة زبائن الشركة المزيد من النمو خلال الفترة المتبقية من عام ٢٠١٢.
أما شركة «عذيب» (المملكة العربية السعودية)، التي تمتلك المجموعة ١٥% من أسهمها، فقد أعلنت انخفاضا بنسبة ١٥% في أعداد زبائنها في خدمات الصوت والبيانات خلال النصف الأول من العام مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١١، وانخفاضا قدره ٩% مقارنة بالربع السابق من العام. وعلى الرغم من الأعداد القليلة للزبائن، التي تبلغ الآن ١٠٢.٠٠٠، فان عائدات الشركة ازدادت نتيجة لإضافة عدد من زبائن القطاع التجاري من ذوي القيمة العالية. وتأتي هذه النتيجة متماشية مع استراتيجية عذيب التي تم اعلانها مؤخرا، والتي تم بموجبها تغيير تركيز الشركة ليحول نحو القطاع التجاري، الذي يعد بفرص قوية ومجال واسع لزيادة عدد الزبائن وحجم العائدات في الفترات المقبلة.
ريادة السوق في البحرين
وفي هذا الصدد، أوضح الشيخ محمد قائلا «على الرغم من استمرار المنافسة الشديدة، نجحت بتلكو في الحفاظ على ريادتها على مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها في مملكة البحرين. فقد أسهمت عناصر مثل القيمة، الإبداع، خدمات العناية بالزبائن النموذجية في وضع بتلكو في المقدمة بالنسبة إلى زبائن القطاعين المنزلي والتجاري ذوي القيمة العالية».
وفي نهاية النصف الأول من العام، احتفظت بتلكو بحصتها القيادية من سوق خدمات الهاتف النقال في المملكة وفي الوقت الذي انخفض فيه عدد الزبائن بنسبة ضئيلة عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي، فقد شهدت العمليات نموا نسبته ٧٤% في مشتركي خدمات بيانات الموبايل.
وأوضح الشيخ محمد «واصلنا عملنا الجاد للاحتفاظ بزبائننا ذوي القيمة العالية في القطاعين المنزلي والتجاري لخدمات الهاتف النقال، البيانات، برودباند، ونحن سعداء بالنتائج التي حققتها جهودنا خلال الستة الأشهر الماضية. ما يسعدنا بشكل خاص هو رؤية زبائننا وهم يستفيدون من خدماتنا ذات القيمة المضافة، وهو ما يجسده النمو في عدد مشتركي خدمات بيانات الموبايل في مملكة البحرين خلال هذه الفترة. لا شك أن هذه الخدمات محل اهتمامنا ونتوقع لها المزيد من النمو وسنواصل البحث عن طرق جديدة لزيادة وتعزيز خبرات الزبائن».
كما أعلنت مجموعة بتلكو زيادة مستمرة في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية، أحد أهم مواقع الاهتمام التي تواصل الشركة تطويرها وقد سجلت المجموعة نموا نسبته ٧٤% في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١١ و٤٤% منذ بداية العام.
وبالنظر إلى الخدمات الثابتة، فقد انخفضت أعداد مشتركي خدمة برودباند الثابتة بنسبة ٣% مقارنة بالربع السابق، وهي نتيجة طبيعية بسبب التحول لخدمات برودباند اللاسلكية وبالمثل، انخفض عدد زبائن الخطوط الثابتة، تماشيا مع توجهات السوق العالمية، بنسبة ٢% منذ الربع الأخير و٧% مقارنة بالعام الماضي بالنسبة لاستخدام الخطوط الثابتة في المملكة.
وأضاف الشيخ محمد «خلال النصف الأول من العام، تم تحقيق المزيد من الإبداع والتطور، ويشمل هذا الأمر طيف خدماتنا وجودتها والعناية التي نوليها لزبائننا في المملكة. يعتبر الإبداع قلب عملنا وقدرتنا على الاحتفاظ بقاعدة مشتركينا. لقد شهد الربعان الأول والثاني من عام ٢٠١٢ تنفيذ بعض من المبادرات المثيرة».
ومن ضمن الإبداعات المثيرة ضمن هذه الجهود هو التأكد من كون سكان البحرين من بين أفضل المشتركين اتصالا في المنطقة. ولتحقيق هذا الهدف، وقعت بتلكو اتفاقا مع شركة Gulf Bridge International، الشركة الخاصة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تشغل كابلات الألياف الضوئية، وذلك لربط البحرين عبر القدرة الدولية عن طريق نظام كابلات الشركة الجديد. وتعتبر بتلكو الشريك الأول في البحرين لنظام الكابلات الجديد. ويتوقع للاتفاق، الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات، أن يزود البحرين بربط أفضل ببقية دول العالم وضمان توافر القدرة المطلوبة لتلبية النمو المستقبلي المتوقع في الاتصالات البيانية تماشيا مع رؤية البحرين الاقتصادية ٢٠٣٠.
وتشمل المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز الاتصالات، اتفاقات شراكة إضافية مع مشغلين إقليميين أساسيين. فقد وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركة كيو تل، مزود خدمات الاتصالات الرائد في دولة قطر، التي ستساعد على توسعة التعاون بين الشركتين في مجالات الخدمات والمنتجات التي تشمل خدمات الصوت، البيانات، إدارة التسهيلات، خدمات الهاتف النقال وذلك عبر الاستفادة من الشركات المحلية والدولية التي تتخذ من البحرين وقطر مقار لها. كما وقعت بتلكو اتفاقا مع شركة عمان تل يتم بموجبه البيع المتبادل لخدمات البيانات عبر الإنترنت بين البحرين وعمان، بالإضافة إلى توفير نقطة تسوق من مكان واحد لخدمات العبور إلى شركات بتلكو وعمان تل من النواقل، مما يمكن كلا الطرفين من توسعة حلول - للشركات بين أسواق الشركتين.
كما قامت بتلكو بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة طيران الخليج، الناقل الوطني بمملكة البحرين. وقد مثلت هذه الاتفاقية الخطوة الأولى لتعاون كبير سيمكن كلا من بتلكو وطيران الخليج من توسعة الخدمات المقدمة لزبائنهما من أجل تعزيز خبراتهم في مجال الاتصالات والسفريات.
ومن بين أهم اهتمامات بتلكو خلال الفترة هو الاستمرار في تقديم تحسينات جديدة على الخدمات، تقديم العروض والحملات الترويجية لزبائن خدمات الهاتف النقال المدفوعة الأجر والآجلة الدفع وزبائن خدمة برودباند. وخلال الربع الثاني من العام، نفذت الشركة مسابقة صيفية حظيت بقبول واسع وشهدت ٦٠ من الزبائن المحظوظين يفوزون بجوائز نقدية بلغت ١١٥.٠٠٠ دولار أمريكي. كما قدمت بتلكو عددا من الباقات الجديدة المطورة وذات القيمة تقدم للزبائن مزايا مثل خدمات بيانات مدمجة غير محدودة مع أحدث الهواتف الذكية. كما تم تقديم عروض خاصة بزبائن خدمة برودباند الثابتة لتقديم سرعات تنزيل أكبر، سرعات أعلى لنهاية سقف الاستخدام، حدود استخدام أعلى من دون احتساب أي رسوم إضافية.
المسئوليات الاجتماعية
خلال النصف الأول من العام، استمر التزام مجموعة بتلكو بخدمة المجتمع بمساهمات بلغت أكثر ٤٠٠ الف دينار بحريني لدعم عدد كبير من المبادرات الاجتماعية التي تشمل الصحة، التعليم، الرياضة، إضافة إلى مشاريع أخرى لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة.
وشملت المبادرات الرعاية الذهبية لمنتدى Greener and Smarter ICT، الذي أقيم في الجامعة الملكية للسيدات. وقد هدف المنتدى إلى نشر الوعي حول المبادرات الصديقة للبيئة وكيف أن تنفيذ عدد من المبادرات الصديقة للبيئة يمكن أن يغير حياتنا بشكل إيجابي، وهي النظرية التي طبقتها المجموعة على جميع المستويات الممكنة.
وفي ختام حديثه، قال الشيخ محمد «كما هو محدد منذ بداية هذا العام، سوف ينصب اهتمامنا بشكل كبير خلال النصف الثاني من عام ٢٠١٢ على الاستمرار في التنافسية وتحقيق المزيد من النمو فنحن نتطلع إلى كل الطرق الممكنة من أجل تعزيز أدائنا في مختلف عمليات المجموعة. فالكفاءة تعتبر جوهرية بالنسبة إلى نمونا وقدرتنا على الإنجاز على المستويين العملياتي والمالي. لقد قمنا بإطلاق مبادرة كبرى لريادة النفقات بهدف تحسين هيكل مصروفاتنا لمواجهة منافسينا، كما أن اهتمامنا منصب على توسعة شبكتنا ونحن نبحث عن كل السبل المتوافرة لزيادة أعداد الزبائن وزيادة حجم قاعدة زبائننا بشكل كبير. وباتباعنا استراتيجيتنا، وبالاعتماد على قاعدتين مالية وعملياتية متينتين، لدينا الثقة الكاملة في قدرتنا على النمو وتقديم المزيد من القيمة خلال الأشهر القادمة».
.
مقالات أخرى...
- البطالة في إسبانيا ترتفع إلى مستوى قياسي في الربع الثاني
- صعود كبير للأسهم اليابانية في بورصة طوكيو مدعومة بتراجع الين
- متوسط أسعار الفائدة على قروض قطاع الأعمال يرتفع إلى ٥.٦%
- «باركليز» يعتذر عن فضيحة تلاعب والأرباح تتخطى ٤ مليارات استرليني
- أخبار متفرقة
- استمرار ارتفاع تكاليف الإقراض في إسبانيا في ظل تصاعد الاحتجاجات
- الهند تصبح أكبر مصدر للأرز في العالم
- اليونان مهددة بالإفلاس والأسواق المالية في أوروبا تنهار
- النفط يرتفع مقتربا من ١٠٦ دولارات وسط آمال التحفيز
- أسهم أوروبا تعزز مكاسبها وسط آمال بالتحفيز