لندن - د ب أ: أعلن آندي هانت رئيس الفريق البريطاني المشارك في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة البريطانية (لندن ٢٠١٢) يوم أمس أن باولا رادكليف محترفة سباقات الماراثون لا تزال ضمن صفوف الفريق ولم تنسحب، وجاء ذلك بعد أن كتبت رادكليف، حاملة الزمن القياسي العالمي بسباقات الماراثون، في حسابها بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» على الإنترنت أن الشكوك تحوم حول مشاركتها في الماراثون بالأولمبياد بسبب الإصابة التي تعاني منها، وقال هانت: باولا رادكليف ضمن صفوف الفريق بالتأكيد، نعرف جميعا أنها تقاوم الإصابة ولم تستعد لياقتها، سنمنح باولا أفضل فرصة كي تستعيد لياقتها وتشارك في السباق.

وقال إنه كما كان الحال بالنسبة لفيليبس ايدوو بطل العالم السابق في الوثب الثلاثي، سيظل الباب مفتوحا أمام رادكليف حتى تتخذ قرارا، وأشار أن الخيار البديل موجود بالفعل في حالة اعتذار رادكليف عن المشاركة، وتتلقى رادكليف (٣٨ عاما) العلاج من إصابة في القدم، وذكرت في حسابها بموقع تويتر يوم أمس أنها تألمت بسبب التقارير الصحفية التي استبعدتها من دائرة المنافسة ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الشكوك تحوم بشكل كبير حول مشاركتها في السباق المقرر في الخامس من أغسطس المقبل. وكتبت رادكليف: «تألمت من صحيفة الديلي ميل وأي جهة تعتقد أنها على دراية بوضعي، قبل أن أخضع للاختبار الأخير».

وحطمت رادكليف الزمن القياسي العالمي مرتين حتى سجلت ساعتين و١٥ دقيقة و٢٥ ثانية في ماراثون لندن ٢٠٠٣، لكن الحظ لم يحالفها في العديد من البطولات الكبيرة باستثناء فوزها بلقب بطلة العالم في الماراثون عام ٢٠٠٥، وكانت رادكليف قد فازت أيضا بالميدالية الفضية لسباق عشرة ألاف متر في بطولة العالم ١٩٩٩، وخرجت رادكليف مصابة خلال ماراثون أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ واحتلت المركز الثالث والعشرين في ماراثون أولمبياد بكين ٢٠٠٨.