الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٧ - الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء

الزاد اليومي







- قال رسولنا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم «إن مما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت»، نتنعم في نعمِ الله عز وجل وفي تكريمه، فنستحيي منه، أن يسخط ويغضب علينا وبخاصة في رمضان.

- قال تعالى «رضي الله عنهم ورضوا عنه» فقد قضي الأمر رضي عن الآل والاصحاب، فهل رضي الله عنا؟اللهم بلغنا رضاك وفضلك وإحسانك وكرمك علينا.

- اليوم يا انسان أنت فوق الأرض تبكي دمعة توبة صغيرة يغفر لك الغفور الشكور، غدا تكون تحت الأرض تبكي الــــدم لا يبالي بك.

- «لا تتكبر وتغتر وتتجبر بكـــره راح الكرسي عنك بيفتــر».

- لا تنظـــروا للماضي فتقعوا وانظـروا للمستقبل فترتفعــــــوا.

- لا تقـل يا رب عندي هم كبيـــر وقــل يا هم عندي رب كبيـــــــر.

- خف يوما عظيما تقف أمام رب العالمين، فيسترك مالك يوم الدين، وإذا غفر لك فهو أرحم الراحمين.

- إذا خفت من مخلوق تهرب وتفر منه، وإذا خفت من الخالق جل جلاله تهرب وتفر اليه سبحانه.

- الذكـر والانثـى كالقمــر لا يكــون منيرا الا إذا أصبح «بدرا» فبدركم ونوركم بطاعة الله عز وجل ورسولــه.

- القلب كالغرفة تريده منيرا فأشعل شموع ومصابيح الخير بتيار الاعمال الصالحات فيه هذا النور المبين، تريد قلبا مظلما ضيقا بالاعمال المخزيات فأولئك هم أهل الحسرات والخسران العظيم.

* صديقك.. صورتك، أحيانا كثيرة لا يهتم الشاب أو المرء منا بمن يحيطون به ويهتم فقط بالشخص المقرب منه فقط رغم كون اصدقائك المحيطين بك هم صورتك أمام الناس، الصديق الناصح ذو العقل الراجح من عوامل نجاح اي إنسان لأن الانسان لا يمكن أن يعيش بغير صديق، فإن كان صديقا نافعا أصابك نفعه وإن كان صديق سوء أصابك سوؤه، من تختار؟ لنترك النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه يبين لنا الاختيار الذي قال (خير الاصحاب من إذا ذكرت الله أعانك، وإذ نسيته ذكرك) فهذا المعيار الاساسي للصديق ومع هذا المعيار العلم وحسن السمعة وخلق الاهل، فالصديق الصالح يشفع لك عند ربك يشهد لك يقسم بالله انك كنت تشاركه الطاعة وقد يأخذ بيدك إلى الجنة،وصديق السوء يوم القيامة يهرب منك ويبتعد عنك ويتبرأ من أفعاله معك،يقسم بالله انك كنت تفعل المعصية بإرادتك وقد يأخذ بيدك إلى جهنم.

جمال صالح الدوسري











.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة