الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٧ - الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء

شارع البوكوارة بات مرتعا للمشاغبين





رغم انه يعد من الشوارع المميزة، واللافتة للأنظار والجاذبة لمختلف الأذواق.. حيث تصطف على جانبيه المحال المشهورة والمتاجر الراقية والدكاكين العريقة والبنوك والمصارف الحديثة، والمطاعم اللذيذة، فانه لا يكاد يخلو ليلا من الازدحام، ومن شغب المراهقين الذين يمارسون فيه الاستعراضات الجنونية.

انه شارع البوكوارة الذي يعتبر من أشهر الشوارع البحرينية.. فهو أشهر من نار على علم.. وخصوصا عندما يحل المساء، حيث يكتظ الشارع بالسيارات المتنوعة.. وسيارات السباق على وجه الخصوص.

إن هذا الشارع يمثل مصدر إزعاج للمارة والسواق والمتسوقين، ولم يعد يسود الشارع في الأيام الأخيرة إلا الضجيج والزحام وتهور السائقين الشباب، ونادرا ما يجازف السائق المراعي لأنظمة المرور والقوانين الأمنية، بعبور شارع البوكوارة، إذا ما أتيح له شارع آخر، نظرا لسمعته فمعظم من يرغب في السياقة على هذا الشارع، ويؤثره على غيره من الشوارع المنضبطة، هم المراهقون والفوضويون، الذين يتسكعون على الأرصفة ويتتبعون بنظراتهم الحادة والمتحدية، خلق الله من الرجال والنساء.. ويتصرفون بقلة حياء، على الشارع العام.. ويستعرضون ويتسابقون بهمجية وعنترية، والسائق الملتزم يشعر بالتوتر والمعاناة حينما يجد نفسه وسط هذا الشارع الخانق فإذا ما اضطرتك الظروف إلى السياقة في شارع البوكوارة ليلا، فإنك ستحمد الله كثيرا على النفاد منه إلى الطريق العام الرئيسي، مع طلعة الروح، وبأقل الخسائر.

لذلك فإن ما يحتاج إليه هذا الشارع بالضرورة هو وجود دائم لسيارة شرطة وسيارة مرور، لحفظ الأمن وضبط الانسياب المروري.

عبدالله عبدالله المناعي











.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة