طوكيو ـ رويترز: ارتفعت أرباح التشغيل لشركة هوندا موتور دون المتوقع في الفترة من ابريل إلى يونيو لتصل إلى ١٧٦ مليار ين (٢.٣ مليار دولار)، حيث نال الين القوي من بعض مكاسب تحسن مبيعات هوندا في أمريكا الشمالية أكبر أسواقها وأكثرها ربحية.

وفي حين جاءت النتائج أقل من متوسط تقديرات بلغ ١٩٧.٤ مليار ين لسبعة محللين استطلعت آراءهم تومسون رويترز اي. بي. اي. اس فإنها تتجاوز ستة أمثال مستوى الفترة المقابلة قبل عام مع تحسن أداء الشركة بعد زلزال ١١ مارس من العام الماضي. وأبقت ثالث أكبر شركة سيارات يابانية توقعاتها لارباح التشغيل في السنة المالية المنتهية مارس ٢٠١٣ من دون تغيير عند ٦٢٠ مليار ين مبدية الثقة في تعافيها رغم أزمة ديون منطقة اليورو والتباطؤ الاقتصادي في الصين أكبر سوق سيارات في العالم.

وكانت الشركة قد تأثرت سلبا بدرجة أشد من منافستيها نيسان موتور وتويوتا موتور في السنة المالية الماضية من جراء كوارث طبيعية تسببت في تعطل توريد المكونات في اليابان وتايلند.

وتضع الشركة نصب عينيها هدفا طموحا لمبيعات عالمية حجمها ٤,٣ ملايين سيارة في السنة المالية حتى مارس ٢٠١٣ وذلك بزيادة ٣٨.٤% على السنة السابقة وتتوقع أن تسهم أمريكا الشمالية بنحو ٤٠ في المائة من الاجمالي.

وتراجعت أسهم هوندا نحو ٢٠ في المائة منذ مطلع السنة المالية في ابريل وهو أكبر انخفاض بين شركات صناعة السيارات اليابانية الثلاث الكبار.

وقبل اعلان النتائج أمس أغلق سهم هوندا مرتفعا ٢.١% عند ٢٥٥١ ينا بينما ارتفع مؤشر نيكاي القياسي ٠.٧%.