بانيتا: أمريكا لديها «خيارات أخرى» إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران
 تاريخ النشر : الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٢
تل أبيب - الوكالات: ذكر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس الأربعاء أن بلاده لديها خيارات بخلاف العقوبات إذا واصلت إيران أنشطتها النووية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك في إسرائيل بعد محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كان من المتوقع أن تركز على التهديد من قبل إيران في حال تسلحها نوويا وهجوم وقائي محتمل من قبل إسرائيل.
وأضاف باراك أن هناك احتمالا ضئيلا بأن تأتي العقوبات بنتيجة. وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي تستغرق وقتا مما يمكنها من مواصلة تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج سلاح نووي.
ومن جانبه قال بانيتا إن العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية لها تأثير في طهران.
لكنه حذر من أن الولايات المتحدة لديها «خيارات نستعد لتنفيذها» إذا فشلت المفاوضات في إقناع إيران بالتخلي عن خيارها النووي.
وفي مستهل زيارته أجرى وزير الدفاع الأمريكي محادثات مع باراك قبل زيارة منطقة تمركز بطارية مضادة للصواريخ طراز «إيرون دوم» قرب مدينة عسقلان.
وبحسب بانيتا فان منع قيام إيران نووية هو «أولوية قصوى للأمن القومي» في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولهذا فان «كل الخيارات مطروحة على الطاولة».
وردا على سؤال عن كيفية تصرف إدارة أوباما في حال ضربة اسرائيلية أحادية الجانب أجاب وزير الدفاع الأمريكي بان الأمر متعلق بمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي وهو «أمر يجب تركه للإسرائيليين». وكان بانيتا اشار الى انه يعتقد ان العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية المفروضة على إيران «بدأت بالتأثير» ولكنه شدد على أهمية ان يكون هناك موقف عالمي موحد لإجبار إيران على إعادة التفكير في الموضوع.
واضاف «الطريقة الأكثر فعالية لوقف إيران من الحصول على سلاح نووي هي ان يتحد المجتمع الدولي ليثبت لإيران انها ستجعل من نفسها اقل أمنا ان واصلت محاولة الحصول على سلاح نووي».
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن التهديدات الامريكية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية لم تفعل شيئا لثني إيران عن مواصلة سعيها للحصول على قدرة نووية في محادثات أجراها مع بانيتا. وقال نتانياهو لبانيتا «انتم انفسكم قلتم قبل بضعة أشهر بان أمريكا ستتصرف عند فشل كل شيء آخر. ولكن هذه التصريحات لم تقنع الايرانيين حتى الان بوقف برنامجهم». وتابع «يجب ان يتغير هذا لان الوقت لتسوية هذه المسالة بالطرق السلمية بدأ ينفد».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين إسرائيليين القول إنهم يتوقعون أن يضغط بانيتا على تل أبيب من أجل أن تمنح المزيد من الوقت حتى تنجح العقوبات في تحقيق الأثر المرجو منها قبل شن هجوم عسكري على المنشآت النووي الإيرانية.
وأكد نتنياهو في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية أنه لم يقرر بعد إعطاء أوامر بشن هجوم على إيران، مشددا على أن أي قرار في هذا الشأن ستتخذه القيادة السياسية وليس الجيش.
.
مقالات أخرى...
- الجيش التركي يجري تدريبا بالدبابات قرب الحدود السورية
- استطلاع: غالبية الباكستانيين يؤيدون إقصاء رئيس الوزراء من منصبه
- التحقيق مع إيرانيين في ليبيا لاتهامهم بنشر المذهب الشيعي
- وفاة إسرائيلي ثان بعدما أحرق نفسه احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية
- وضع رؤوس خنازير أمام مسجد في فرنسا
- تايلند تدرس إمكانية فرض حظر تجول في جنوب البلاد
- إغلاق المدارس بعد مقتل ثمانية أشخاص في تظاهرات بدارفور
- إيران تنفي تعرض مواقعها النووية لهجمات إلكترونية
- تقرير: مسلمو الروهنجيا يتعرضون «لاضطهاد» في ميانمار
- السلطات اليمنية تؤكد السيطرة على مبنى وزارة الداخلية بعد المواجهات الدامية
- الصومال تتبنى دستورا مؤقتا رغم محاولة اعتداء انتحاري
- رئيس الوزراء المصري الجديد يشكل حكومته
- الطائرات السورية تقصف حلب ومقاتلو المعارضة يتحدثون عن مكاسب
- يوليو أكثر الأشهر دموية في العراق منذ نحو عامين