الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٣٦ - الأحد ١ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٧ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


رجل الأعمال خالد الشاعر يدعو البحرينيين إلى تشكيل لجان شعبية من أجل المحبة





دعا الناشط السياسي ورجل الأعمال خالد الشاعر البحرينيين إلى استقبال العام ٢٠١١ بمزيد من إشاعة أجواء التفاؤل والأمل بشأن الخروج من عنق الأزمة الذي دخلت في أتونه البلاد منذ فبراير الماضي، لافتاً إلى ضرورة استثمار توديعنا لعام واستقبالنا للعام الجديد في التفكّر والتأمل وأخذ العبر ممّا جرى وقسّم البحرينيين إلى قسمين وعمّق الشرخ الطائفي.

وأكّد الشاعر على ضرورة أن يبدأ البحرينيون بملمة جراحهم، وبالابتعاد عن التشاحن والتباغض الذي لا زال للأسف ينتشر كالهشيم في أدوات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وقال «يجب أن يبدأ كل مواطن من نفسه، ومن عائلته والمحيطين من حوله، من أجل إشاعة اجواء المحبّة والتسامح، وطي صفحة هذا العام الكئيب على البحرين، وهو العام ٢٠١١، حيث أنه سيدخل التاريخ بوصفه من أسوأ الأعوام التي مرّت بها البحرين»، وأضاف «قال الله تعالى في كتابه المجيد (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، وهو ما يعني أن يبادر كل منّا وأن يبدأ بالتغيير، وألاّ ينتظر مبادرة من الحكومة أو مجلس النوّاب أو من جمعية سياسية ما أو من جمعية أهلية، بل إنني أدعوا كلّ الخيرين والطيّبين من شعبي الحبيب، إلى أن يبادروا من تلقاء أنفسهم من أجل التغيير الإيجابي، ومن أجل إشاعة أجواء التفاؤل أولاً، ثم العمل على صياغة الوعي السياسي والاجتماعي وفق إطار التعددية والتساوتابع «ولا ضير في هذا الإطار من تشكيل لجان أهلية في القرى والأحياء والمناطق، من أجل أن تقوم بأدوار حقيقية، ليس بإصدار البيانات الإعلامية، وإنما بالعمل الميداني الحقيقي، من خلال القيام بالتزاور الجماعي للأطراف الأخرى والانفتاح عليها والجلوس معها».

وأكّد الشاعر ثقته بأن تلقى تلك التحركات صداها الإيجابي وأثرها الكبير على المجتمع البحريني، وقال «إنما ينقصنا في هذه الفترة هو الإرادة فقط، لذلك فإنني أخاطب أحبائي، وخصوصاً فئة الشباب، بان هبّوا، ولا تنتظروا إذناً من أحد، وبادروا بالتجمع والانطلاق من أجل خير مجتمعكم وقوته، وانتهزوا فرصة استقبالاً لعام جديد، من أجل إشاعة التفاؤل أولاً، والعمل ثانياً».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة