غيبوبة اقتصادية
 تاريخ النشر : الأحد ١ يناير ٢٠١٢
إذا كان ما يطلقون عليه )الصحوة السياسية) -في بعض الدول العربية- قد قاد تلك الدول إلى الوقوع في حالة من (الغيبوبة الاقتصادية)، فما جدواها إذن؟
بمعنى آخر: هل معالجة القضايا السياسية -فقط- تلبي تطلعات الشعوب؟
مؤخرا أكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية أمام الدورة الـ ٩٣ أن الربيع العربي خلف خسائر اقتصادية بلغت ما يزيد على مائة مليار دولار، وأن هناك تحديات اقتصادية مهمة في الوطن العربي تستدعي الوقوف عندها، ومعالجتها بجدية وسرعة، ومنها ارتفاع معدل البطالة الذي تجاوز ١٨، وهو ما يعني وجود ما يزيد على ١٧ مليون عاطل عن العمل، ما يحتم ضخ ٧٠ مليار دولار لاستثمارها في مشاريع توفر فرص عمل جدية.
كل المؤشرات تبرهن أن الاقتصادات العربية تتوجه اليوم نحو منزلق خطر، وأن النمو في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط لعام ٢٠١١ قد تراجع مقارنة بالعام السابق، بسبب الأحداث السياسية، حيث اعتبر تقرير البنك الدولي أن التراجع في النمو الاقتصادي قد يكون بنحو ثلاث نقاط، على خلاف التوقعات السابقة للبنك، الصادرة في يناير، والتي تشير إلى نمو إجمالي للناتج الداخلي في المنطقة من ٣,٣% عام ٢٠١٠ إلى ٣,٤ % عام .٢٠١١
في ظل هذه الأوضاع الصعبة، وانطلاقا من تلك الأرقام، فإنه يمكن الجزم بأن البلدان النامية أصبحت في حاجة إلى بناء الثقة، والمصداقية، والجدية، وإلى إعادة النظر بالنسبة إلى سياساتها الاقتصادية، وخاصة أن مستويات البطالة المتفشية داخل المنطقة تعتبر من أعلى المعدلات في العالم، كما أنه بات على القطاع الخاص أن يلعب دورا فعالا ومغايرا خلال هذه المرحلة الحرجة.
في حديث تلفزيوني مع مسؤول مصري كبير سئل:
ما هو الأهم بالنسبة إلى جمهورية مصر العربية في هذه المرحلة؟ استتباب الأمن؟ أم إنعاش الاقتصاد؟
الإجابة جاءت: الاقتصاد أولا؛ لأنه بوابة الأمن والأمان لأي مجتمع!
نعم، المطلوب حاليا وضع استراتيجيات اقتصادية عربية، تستهدف تحقيق إصلاح اقتصادي جذري، يقوم على الشفافية، والمساءلة، وعلى توفير قيادات سياسية اقتصادية للتخطيط الطويل الأمد!! فلنفعل ذلك، وننحي السياسة جانبا قبل الدخول في غيبوبة اقتصادية عميقة، قد تستحيل الإفاقة منها!!
.
مقالات أخرى...
- الانتشار السريع للأمن أفشل غلق الشوارع وحرق مركز شرطة سترة
- طلب إعفاءه من رئاسة اللجنة المعنية بتوصيات «تقصي الحقائق»
- «أخبار الخليج» تهنئ بالعام الميلادي الجديد
- مسيرة تضامنية مع الشعب السوري خرجت من جامع أبوبكر
- قادة البلاد يتبادلون التهاني مع قادة الدول
- «الوفاق» وعيسى قاسم متورطون في العنف المتفجر
- الحكومة تجدد التزامها بتنفيذ توصيات «تقصي الحقائق» وتكثف خطواتها
- فشلت المعارضة سياسيا وتحولت إلى حرب عصابات مفتوحة
- المنتدى السنوي لـــ«ضمان الجودة» ٤ يناير
- خطة لعدم تعكير صفو المخيمين خلال عطلة نصف السنة
- وزير الصناعة يتفقد الأسواق المركزية والمجمعات التجارية
- تجمع في الرفاع لدعم رجال الأمن وعائلاتهم
- السفير يشيد بالتقدم الذي حققته البحرين على كل المستويات
- ٩% من الأطفال دون سن الـ ٥ أعوام وزنهم ناقص و١٠% نسبة التقزم
- نص بيان الداخلية عن الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس
- رجل الأعمال خالد الشاعر يدعو البحرينيين إلى تشكيل لجان شعبية من أجل المحبة
- منظمة الصحة العالمية تنظم مسابقة فنية بمدارس المملكة
- الطفل المتوفى من المشاركين في الاعتداء على قوات الأمن
- ٣٠٠ شخصية من الطائفتين يقررون التحرك فورا لوقف التوتر الطائفي المتصاعد
- القبض على مخربين اعتدوا على قوات الأمن في النويدرات
- «الخيرية الملكية» تحصل على شهادة الآيزو
- وفاة الطفل بإصابة أسفل الأذن اليسرى وحروق بأسفل الصدر والساعد الأيسر
- مدارس اليونسكو توصي بإعداد مناهج قائمة على الحوار
- الشركة المتحدة للتأمين تدعم نشاط جمعية البحرين الخيرية
- ميرزا والمحروس ضمن أهم ٥٠ شخصية مؤثرة في الصناعة النفطية في الشرق الأوسط
- إعلاميون يتوقعون مستقبلا إعلاميا مرموقاً للمملكة
- عدم اختصاص وزارة الثقافة بمنح تراخيص الملاهي الليلية لا يعني غياب مسئوليتها
- «مرافق النواب» تقر تخصيص مشروع إسكاني للحورة والقضيبية
- لا اعتراض لدى الفلكيين على عملية التنبؤ بما هو آت
- إقبال كبير على شراء الورد قبيل رأس السنة الجديدة
- «التربية الإسلامية» تواصل برنامجها الإغاثي للشعب السوري
- قادة البلاد يعزون القيادة الكويتية
- «الأمن الوطني» النيابية تقرر تشكيل لجنة للنظر في الأفعال المجرمة من الوسائل الإلكترونية
- السعيدي يدعو إلى حملة تبرعات للشعب السوري