قوات ودبابات تقوم بدوريات في شمال شرق نيجيريا بعد تفجيرات
 تاريخ النشر : الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢
مايدوجوري - (رويترز): قال شهود ان قوات مدججة بالسلاح ودبابات قامت بدوريات في شوارع مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا أمس الاحد بعدما اعلن الرئيس حالة الطوارئ في مناطق بشمال البلاد بسبب تفجيرات نفذتها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.
وفرض الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ على شمال شرق البلاد ومدينة جوس المعرضة للصراعات بوسط البلاد وجزء من ولاية النيجر بالقرب من أبوجا وأغلق الحدود مع الكاميرون وتشاد والنيجر في الشمال الشرقي.
وبعد حوالي أسبوع من تنفيذ متشددين ينتمون إلى بوكو حرام سلسلة تفجيرات في أنحاء متفرقة من نيجيريا يوم عيد الميلاد من بينها تفجير أسفر عن ٣٧ قتيلا على الاقل و٥٧ مصابا قال جوناثان للتلفزيون الحكومي ان هدفه استعادة الامن في المناطق المضطربة في الشمال.
وفي مايدوجوري وهي مدينة نائية في شمال شرق البلاد ومركز لتمرد بوكو حرام شاهد مراسل لرويترز عدة دبابات تقوم بدوريات في المدينة ومجموعات تضم الواحدة ١٢ جنديا أو أكثر في دوريات راجلة. وقال احد سكان مايدوجوري ويدعى بوبا جودوف «استيقظنا هذا الصباح على رؤية جنود مسلحين في كل مكان وبعض الدبابات تقوم بدوريات. نخشى مما قد يحدث لاحقا».
وقال جوناثان انه أصدر تعليمات إلى رئيس أركان الجيش باتخاذ اجراءات «مناسبة» بما في ذلك تشكيل قوة وخاصة لمكافحة الارهاب. واثارت التفجيرات التي استهدفت الكنائس مخاوف من أن بوكو حرام وهي حركة على غرار حركة طالبان تحاول اشعال فتنة طائفية في نيجيريا أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وأكبر منتج للنفط في القارة.
وتعرض جوناثان لانتقادات من المعارضة والجماعات المسيحية على ما قالوا انه رد فعل بطيء ازاء هذه التفجيرات. وتحمل سكان مايدوجوري العبء الاكبر من الاشتباكات السابقة بين بوكو حرام التي يعني اسمها «التعليم الغربي حرام» وقوات الامن.
ويوم الجمعة هزت ثلاثة انفجارات مدينة مايدوجوري بعد صلاة الجمعة بفترة وجيزة دون وقوع اصابات في حين قتل مسلحون ثلاثة من اسرة رجل دين مسلم رميا بالرصاص في حادث اخر. وقتلت المعارك بين قوات الامن وبوكو حرام ٦٨ شخصا على الاقل بمدينة داماتورو المجاورة يومي ٢٢ و٢٣ دسيمبر.
وقال ابراهيم عثمان من احد احياء مايدوجوري لرويترز عبر الهاتف «كثف الجنود دورياتهم في منطقتنا ويفضل معظم الناس البقاء في منازلهم خوفا من المجهول». وقال ضابط من فرقة العمل العسكرية المشتركة في مايدوجوري طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث «نحن نقوم بواجبنا الطبيعي فقط».
وأغضب جوناثان وهو مسيحي من الجنوب كثيرا من الشماليين عندما خاض انتخابات الرئاسة وفاز في إبريل ليخالف ما يراه كثيرون اتفافا ضمنيا لتعاقب منصب الرئاسة بين شمالي وجنوبي كل فترتي رئاسة. وفي حادث منفصل وقعت اشتباكات يوم السبت بين جماعتين عرقيتين متنافستين في ولاية ايبوني بجنوب شرق البلاد مما أسفر عن مقتل ٥٠ شخصا على الأقل.
.
مقالات أخرى...
- أردوجان يستقبل رئيس حكومة حماس
- إسرائيل تعتزم إقامة سياج على الحدود مع الأردن
- العالم يستقبل ٢٠١٢ بعد عام من الأزمات والنزاعات
- الصدر يتهم «عصائب أهل الحق» بقتل سياسيين وجنود عراقيين بدعوى العمالة
- مليشيا ليبية تؤكد احتجاز مؤيدين للقذافي خططوا لتفجير شبكة كهرباء طرابلس
- البرلمان العربي يطالب بسحب المراقبين العرب فورا من سوريا
- اعتقال ١٧ شخصا إثر تظاهرة طلابية في ماليزيا
- إيران تطلق صواريخ «متوسطة المدى» خلال مناوراتها البحرية وتختبر أول قضبان وقود نووي
- «الرباعية» تجتمع في الأردن الثلاثاء بوجود ممثلين عن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
- المسيحيون والمسلمون يحتفلون بالعام الجديد في ميدان التحرير بالقاهرة