لندن - رويترز: هبط اليورو لأدنى مستوى في ١٥ شهرا أمام الدولار وفي ١١ عاما مقابل الين أمس مع تزايد المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو قبيل مزاد للسندات الفرنسية في وقت لاحق.

وقال متعاملون إن عمليات بيع من جانب صناديق للتحوط دفعت اليورو إلى الهبوط ٠,٥% إلى ١,٢٨٤٧ دولار مسجلا أقل مستوى منذ سبتمبر .٢٠١٠ وأمام العملة اليابانية انخفض اليورو إلى ٩٨,٦٧ يناً مسجلا أقل مستوى منذ عام .٢٠٠٠

ومن شأن العائدات المرتفعة التي يطلبها المستثمرون لحيازة السندات الفرنسية بدلا من السندات القياسية الألمانية أن تساعد فرنسا على بيع سندات لأجل عشر سنوات في مزاد اليوم لكن محللين يستبعدون أن يستفيد اليورو حتى لو مر المزاد الفرنسي من دون عقبات.

ويدرك المستثمرون أن هناك مخاطر بفقدان فرنسا تصنيفها المتميز AAA في الأمد القريب بينما سيبقى الاعتقاد بأن صانعي السياسة الاوروبيين يحرزون تقدما ضعيفا صوب حل دائم لازمة الديون اليورو تحت ضغوط بيع، وارتفع مؤشر الدولار ٠,٤% إلى .٨٠,٤٤٥

وأمام الين هبط اليورو ٠,٤% إلى ٩٨,٨٦ يناً مقتربا من أدنى مستوى في ١١ عاما البالغ ٩٨,٧١ يناً الذي سجله يوم الاثنين وبلغ اليورو ١,٢٥٠٨ دولار أسترالي مرتفعا ٠,٣%.

ومقابل الدولار الكندي تراجع اليورو لأدنى مستوى في عام عند ١,٣٠٧٠ دولار كندي، واستقر اليورو من دون تغيير يذكر عند ١,٢١٨٨ فرنك سويسري.