الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤١ - الجمعة ٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


اتجاه صعودي في الأفق للأسهم السعودية بعد النتائج الفصلية





الرياض - رويترز: يقول محللون بارزون ان المؤشر السعودي يترقب انتهاء فترة اعلان الشركات نتائج الربع الاخير من العام ليبدأ بعدها اتجاها صعوديا بدعم من نتائج الاسهم القيادية.

ويرى المحللون أن المؤشر سيظل يشهد تذبذبا في نطاق ضيق على مدى الاسبوعين المقبلين لترقب المستثمرين نتائج الشركات ومن ثم سيبدأ اتجاها صعوديا ولاسيما في ظل متانة العوامل الاقتصادية والسياسية بالمملكة.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء متراجعا ٠,١% إلى مستوى ٦٤٠٨ نقاط ليخسر بذلك ٠,١٥% في الاسبوع الاول من عام .٢٠١٢

وقال تركي فدعق رئيس الابحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار «تحركات الاسبوع القادم ستشهد تذبذبات في نطاقات ضيقة في ظل ترقب المستثمرين للنتائج... لا أعتقد أن المؤشر سيتحرك لاعلى قبل يوم ٢٠ يناير اخر موعد لاعلان نتائج الشركات».

وتوقع فدعق أن يسجل قطاع البنوك ارتفاعا ملحوظا في الارباح نتيجة لانخفاض المخصصات مقارنة بالربع الاخير من ٢٠١٠ بنسبة قدرها ٤٠% كما توقع ارتفاع أرباح قطاع البتروكيماويات على أساس سنوي وانخفاضها على أساس فصلي.

ويترقب محللون أن تدفع نتائج الشركات القيادية ولاسيما سابك المؤشر إلى الصعود فيقول وليد العبد الهادي محلل أسوق الاسهم «السيولة لا تزال غير موجهة بصورة أكبر للاسهم القيادية...لكن سابك ستكون بوابة الصعود للمؤشر العام والاسهم القيادية وأتوقع ذلك منذ بداية الاسبوع القادم».

ويؤكد المحللون متانة العوامل الاساسية والاقتصادية التي تعزز الاتجاه الصعودي المرتقب في ظل متانة الاقتصاد السعودي وقوة الوضع المالي للشركات المدرجة بأكبر سوق للاسهم في العالم العربي.

ويقول يوسف قسنطيني المحلل المالي والاستراتيجي «أي نوع من التحليل سواء فني أو مالي أو اقتصادي... يدل على تفاؤل باستمرار صعود المؤشر على المدى القريب والمتوسط على اقل تقدير والبعيد باذن الله».

ويوضح قسنطيني أن الوضع السياسي في المنطقة قد يصب في صالح السعودية اذ أن التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز من المتوقع أن ترفع أسعار النفط وهو ما سيكون له تأثير ايجابي على المملكة من حيث الكميات المصدرة والاسعار.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة