الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤١ - الجمعة ٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

معرباً عن أمله في أن يشهد عام ٢٠١٢ انتعاشاً اقتصادياً
اللنجاوي: الغرفة تقوى بأعضائها.. فهم العنصر الأهم في رسم مسارها المستقبلي





في نهج جديد يعكس اهتمام غرفة تجارة وصناعة البحرين بتفعيل شراكتها وتقوية تعاونها وتواصلها مع أعضائها والمجتمع التجاري، أكد الرئيس التنفيذي للغرفة السيد إبراهيم أحمد اللنجاوي أن الغرفة وضعت في صدارة أولوياتها موضوع تعزيز الروابط والصلات بين الغرفة وأعضائها بشكل يترجم الشراكة الفعلية بين الطرفين ليكون أعضاء الغرفة الجزء الأهم في رسم ملامح مستقبل هذه المؤسسة، وأعرب الرئيس التنفيذي للغرفة عن تقديره العميق لأعضاء الغرفة منتهزاً مناسبة حلول العام الميلادي الجديد، مبدياً اعتزازه بأعضاء الغرفة وتجديد الاهتمام بالتواصل معهم، ومعرباً عن أمله في أن يشهد عام ٢٠١٢ المزيد من الإنجازات للاقتصاد الوطني وأن تستمر الغرفة في خدمة المجتمع التجاري بما يتفق مع المستجدات التي تفرضها مقتضيات المرحلة المقبلة والدور المتجدد والمتعاظم للغرفة في النشاط الاقتصادي وخدمة المجتمع التجاري.

وقال مخاطباً أعضاء الغرفة والمجتمع التجاري: إن غرفة تجارة وصناعة البحرين وهي تتجه إلى تعزيز دورها في النشاط التجاري والاقتصادي وتعظيم قدراتها على خدمة أعضائها والقطاع التجاري، تعوّل كثيراً على تواصلكم معها، فهي على قناعة بأنها لن تقوى إلا بكم، ولن يتعزز دورها إلا بالتفافكم حولها، ولن تنشط إلا بإسهاماتكم، ولن تحقق أهدافها إلا بمشاركاتكم، ولأننا على ثقة بأنكم تشاطروننا الاهتمام بأن طبيعة وتحديات ومتطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة تفرض أن نكثف جهودنا معاً في الاتجاه الذي يخدم مسيرة تطور الغرفة ويلبي تطلعاتكم، فإننا نتوقع منكم المزيد من التواصل مع غرفتكم فهي منكم وإليكم.

وأكد اللنجاوي أن الغرفة ستكون يدها ممدودة لكل أعضائها لبناء علاقة حميمة ومتواصلة مع كل عضو، ومرحبة بأية أفكار أو ملاحظات أو مقترحات تخدم مسيرة التعاون المشترك والقطاع الخاص في البحرين، كما ترحب دوماً بأي إسهامات أو مشاركات في نشاطات الغرفة المقبلة.

وأضاف: إننا في الغرفة ماضون في الاستمرار في تحقيق المزيد من المكاسب التي تعزز في نهاية المطاف من دور هذه المؤسسة العريقة، ومن حضورها على الساحة الاقتصادية بصفتها شريكاً فاعلاً ومتفاعلاً مع مختلف القضايا والمواضيع الاقتصادية والتجارية ذات الصلة بمناخ وبيئة الاستثمار في مملكة البحرين، وقال «رؤيتنا هي التواصل مع أعضائنا، وتحقيق طموحاتهم وتلبية تطلعاتهم، والسعي للدفاع عن حقوقهم، والتطلع لأن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي في النمو الاقتصادي بتوفير كل الظروف والمقومات التي تتيح له القيام بهذا الدور، ومن جانب آخر ترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين لتكون جاذبة للاستثمارات وقادرة على توفير فرص عمل جديدة لأبنائها المواطنين».

ومن جانب آخر أشار السيد اللنجاوي إلى أن الغرفة مع بداية العام الميلادي الجديد قد قامت بتعديل أوقات الدوام اليومي في مكاتبها في بيت التجار حيث ستعطل الغرفة يومين في الأسبوع وهما الجمعة والسبت، وسيكون الدوام اليومي (من الأحد إلى الخميس) من الساعة ٠٠:٧ صباحاً حتى ٤٥:٢ ظهراً، أما إدارة خدمات الأعضاء فإنها ستواصل تقديم خدماتها لأعضاء الغرفة (من الأحد إلى الخميس) من الساعة ١٥:٧ صباحاً حتى ٤٥:١ ظهراً، وسيكون يوم السبت (من الساعة ١٥:٨ صباحاً حتى٠٠:١٢ظهراً).

واختتم اللنجاوي تصريحه بتأكيد حيوية دور الأعضاء والمجتمع التجاري في تطوير المؤسسة التي تمثلهم وهي الغرفة، وقال إن امتلاك هذه المؤسسة للإرادة والتوجه والرؤية والهيكلية الإدارية الجديدة سيجعلها فاعلة ومتفاعلة مع التطورات والحاجات المستقبلية لمجتمع التجارة والأعمال، مؤكداً أن مسيرة العمل المقبلة تحتاج إلى الكثير من الجهد على كل المستويات بهدف البناء على ما تحقق، وأن دور أعضاء الغرفة، الذين ننشد وإياهم المزيد من التواصل الفاعل والبناء، هو دور حيوي ومهم فهم يبقون دوماً عماد هذه المؤسسة وركيزتها، وخاصة في ظل طبيعة الواقع الذي نعيش فيه والظروف التي تحيط بنا.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة