إسرائيل قلقة من التعرض لهجوم إلكتروني
 تاريخ النشر : السبت ٧ يناير ٢٠١٢
القدس المحتلة - (رويترز): قال مسؤولون اسرائيليون امس الجمعة انهم يشعرون بالقلق من أن اسرائيل ربما تكون معرضة لهجوم الكتروني بعد موجة من سرقات أرقام البطاقات الائتمانية في الاسبوع الماضي قام بها متسلل قال إنه يعمل من السعودية.
وقال مسؤولون بشركة البطاقات الائتمانية ان أرقام ١٤ الف بطاقة نشرت على الانترنت يوم الثلاثاء كما تم نشر أرقام ١١ الف بطاقة يوم الخميس. لكن المسؤولين أشاروا إلى أن بعض البطاقات انتهت صلاحيتها وأن البطاقات السارية ألغيت بالكامل.
واعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية نقلا عن شركات بطاقات الائتمان أمس الجمعة انه تم نشر تفاصيل ستة آلاف وخمسين بطاقة ائتمانية اضافية على الانترنت.
وقال قرصان المعلوماتية في بيان وضع على عدد من المواقع الالكترونية «مرحبا. اوكس عمر من اكبر مجموعة هاكرز وهابية في السعودية». واضاف «نحن هاكرز سعوديون مجهولون قررنا ان ننشر الجزء الاول من التفاصيل التي نملكها عن اسرائيل».
وقادت الروابط في البيان إلى مواقع إلكترونية تتضمن معلومات عن بطاقات ائتمانية اسرائيلية بالاضافة إلى بطاقات استخدمت لشراء بضائع من مواقع «يهودية» تستخدم للتبرع «لحاخامات اسرائيليين صهاينة».
وقال مسؤولون اسرائيليون ان المتسلل كشف عن عناوين للبريد الالكتروني لكنهم لم يتأكدوا بعد من مقره. وقال يورام هاكوهين المسؤول في وزارة العدل الاسرائيلية للاذاعة «لست قلقا من بطاقات الائتمان بل ما يقلقني هو حقيقة انه تم كشف المعلومات المتعلقة بالاشخاص مثل عناوينهم الالكترونية وكلمات مرورهم وارقام هوياتهم». واعترف المسؤول بأنه سيكون «من الصعب العثور على القراصنة الذين يقفون وراء هذه الهجمات اذا كانوا يتخذون الاحتياطات اللازمة». وقال «يجب التعامل مع هذه الواقعة بوصفها هجوما إلكترونيا». وتحدث عن امكانية ان تلجأ اسرائيل إلى الانتربول.
وتمثل هذه العملية لسرقة البيانات واحدة من أسوأ الهجمات التي تعرضت لها اسرائيل، وفي حين تشير التقارير إلى أن الاضرار محدودة فان هذا الاختراق زاد المخاوف بشأن استخدام اعداء اسرائيل المحتمل للمعلومات المسروقة.
وحاول وزير العلوم دانيال هيرشكوفيتز في حديث للاذاعة العامة طمأنة الاسرائيليين. وقال إن اسرائيل «تمتلك قدرات من بين الافضل في العالم لمواجهة هجمات الكمبيوتر».
وفي نوفمبر اعلنت مجموعة قراصنة معلوماتية انها شنت هجمات الكترونية وتمكنت من شلّ مواقع الانترنت العامة التابعة للجيش الاسرائيلي وجهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الامن الداخلي (شين بت). واشار القراصنة إلى انهم قاموا بهذه الخطوة ردّا على توقيف اسرائيل قاربين مؤيدين للفلسطينيين كانا يحاولان كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.
.
مقالات أخرى...
- مصرع أكثر من ثلاثة آلاف شخص في أعمال عنف قبلي في جنوب السودان
- ستة قتلى برصاص مسلحين أطلقوا النار داخل كنيسة في نيجيريا
- السفير التركي يعود إلى باريس
- المؤتمر الوطني الإفريقي يبدأ الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيسه
- الإسلاميون في مصر على وشك الفوز بانتخابات مجلس الشعب
- ٢٥ قتيلا في هجوم انتحاري بدمشق وتظاهرات في جمعة «التدويل مطلبنا»
- دول الخليج تستعد لاحتمال اندلاع حرب لا تريدها
- اعتقال القائد السابق للجيش التركي بتهمة السعي لإطاحة الحكومة