الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٩ - السبت ١٤ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بطولة الإمارات لكرة القدم
العين يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات





دبي - أ ف ب: يسعى العين المتصدر إلى استعادة نغمة الانتصارات وإنهاء الذهاب بأفضل طريقة عندما يستضيف عجمان الثامن اليوم السبت في المرحلة الحادية عشرة الأخيرة من الدور الأول من الدوري الإماراتي لكرة القدم. يتصدر العين الذي ضمن لقب بطل الشتاء الترتيب برصيد ٢٤ نقطة، لكن أي تعثر جديد له قد يعني ترك الفرصة لمنافسيه للاقتراب منه، ولاسيما أن الجزيرة الثاني لا يبتعد عنه سوى بفارق ٤ نقاط. وفشل العين في الفوز في آخر مباراتين، فتعادل مع الشباب ١-١ في الدوري وخسر أمام بني ياس صفر-١ في مسابقة الكأس، وبدت معاناته واضحة في خط الهجوم بسبب غياب الغاني اسامواه جيان متصدر ترتيب الهدافين برصيد ٩ أهداف عن صفوفه بسبب الإصابة. وعانى العين أيضا من غياب علي الوهيبي والسعودي ياسر القحطاني المصابين، لكن الأخير قد يعود إلى المشاركة اليوم في حال تأكد شفاؤه بشكل كامل، مما سيعطي خط هجوم فريقه ايجابية اكثر بوجود الأرجنتيني ايغانسيو سكوكو والروماني ميريل رادوي وهلال سعيد. ويحتاج عجمان إلى تحقيق نتيجة ايجابية لتحسين موقعه والوصول إلى المنطقة الدافئة مع احتلاله للمركز الثامن برصيد ١٢ نقطة. ويعتمد عجمان بشكل كبير على السنغالي ابراهميا توريه هداف فريقه برصيد ٦ أهداف والجزائري كريم كركار واللبناني حسن معتوق صاحب ثلاثة أهداف في آخر مباراتين في الدوري والكأس. ويسعى الجزيرة الثاني إلى استثمار صحوته الأخيرة عندما يحل ضيفا على دبي الحادي عشر (٦ نقاط).

واستعاد الجزيرة في آخر مباراتين مستواه المعهود الذي توجه بالثنائية في الموسم الماضي، فحقق فوزين كبيرين على الوحدة ٤-٢ في الدوري وعجمان ٦-٢ في الكأس. ويريد دبي عدم التفريط في أي نقطة لإحياء آماله بالبقاء في الدرجة الأولى، وهو يعول على اللبناني عباس عطوي صاحب هدف الفوز على الوصل ٢-١ في الجولة الماضية والغيني سيمون فيندونو، في حين سيفتقد خدمات مواطن الأخير ابوبكر كمارا بسبب الإيقاف. وسيكون »دربي« دبي بين النصر الرابع (١٨ نقطة) وضيفه الشباب الثالث (١٩ نقطة) في واجهة مباريات المرحلة. ويسعى النصر بقيادة مدربه الايطالي والتر زينجا إلى مواصلة نتائجه المميزة والتقدم خطوة مهمة في المنافسة على اللقب، معتمدا على تشكيلته المتجانسة التي جنبته الخسارة في آخر سبع مباريات.

«أسود التيرانجا» تتطلع لانتفاضة جديدة وإنجاز حقيقي

القاهرة - د ب أ: منذ نجاح الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي في ترك بصمته التاريخية في بطولة كأس العالم ٢٠٠٢ لكرة القدم والفوز بالمركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية بمالي مطلع العام نفسه، فشل أسود التيرانجا في تقديم العروض والنتائج التي ترقى إلى مستوى التوقعات المنتظرة منه. ولكن الفرصة قد تكون سانحة هذه المرة لاستعادة المنتخب السنغالي بريقه في ظل اعتماد الفريق على جيل من اللاعبين لا يقل في إمكانياته عن الجيل الذي حقق الإنجاز الرائع للكرة السنغالية قبل عقد واحد من الزمان. وفي ظل غياب العديد من عمالقة القارة بعد سقوطهم في التصفيات، تضع الترشيحات المنتخب السنغالي ضمن دائرة المنافسة بقوة في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة والتي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون في الفترة من ٢١ يناير الحالي و١٢ فبراير المقبل. ومع مطلع القرن الحالي، فرض المنتخب السنغالي بقيادة مهاجمه الخطير الحاج ضيوف نفسه على قائمة العمالقة في القارة السمراء ونجح في ترك بصمتين رائعتين في غضون شهور قليلة لم يسبق له أن حقق مثلهما على مدار تاريخه. وكانت البصمة الأولى من خلال بلوغه المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٢ في مالي ولكنه خسر أمام نظيره الكاميروني بضربات الترجيح علما بأن المنتخب الكاميروني خاض البطولة للدفاع عن لقبه الذي أحرزه قبلها بعامين.

وبعدها بشهور قليلة كانت البصمة الثانية ببلوغ أسود التيرانجا دور الثمانية في أول مشاركة لهم ببطولات كأس العالم ليعادل بذلك إنجاز المنتخب الكاميروني في مونديال .١٩٩٠ وبعد مرور عشر سنوات، تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب السنغالي للعودة بقوة إلى دائرة المنافسة على اللقب الأفريقي في المشاركة الثانية عشرة له في بطولة كأس الأمم الأفريقية. وبخلاف الفوز بالمركز الثاني في بطولة ٢٠٠٢، كانت أبرز النتائج الأخرى لأسود التيرانجا في البطولة الأفريقية هي الفوز بالمركز الرابع في كل من بطولات ١٩٦٥ و١٩٩٠ و٢٠٠٦ بينما خرج من دور الثمانية في أعوام ١٩٩٢ و١٩٩٤ و٢٠٠٠ و٢٠٠٤ ومن الدور الأول في أعوام ١٩٦٨ و١٩٨٦ و.٢٠٠٨

وشق المنتخب السنغالي طريقه إلى نهائيات كأس إفريقيا ٢٠١٢ بجدارة حيث حقق الفريق خمسة انتصارات وتعادل وحيد في المباريات الست التي خاضها بمجموعته في التصفيات. واستهل المنتخب السنغالي مسيرته في التصفيات بفوز ثمين ٤-٢ على مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية ثم اكتسح منتخب موريشيوس بسبعة أهداف نظيفة قبل أن يتغلب على المنتخب الكاميروني ١-صفر في العاصمة السنغالية داكار ويتعادل معه سلبيا في مباراة الإياب بياوندي. واختتم الفريق مسيرته في التصفيات بفوزين متتاليين على الكونغو الديمقراطية وموريشيوس ليتصدر مجموعته برصيد ١٦ نقطة من ست مباريات حجز بها مقعده في النهائيات.

ومع فشل أسود التيرانجا في تحقيق نتائج بارزة في بطولات كأس إفريقيا الماضية بعد الفوز بمركز الوصيف عام ٢٠٠٢، تخلص الجيل الحالي من عبء الإنجاز الذي تحقق في عام ٢٠٠٢ بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو وأصبح بإمكانه البحث عن حلم جديد في كأس إفريقيا .٢٠١٢ وربما لا يمتلك المدرب الوطني أمارا تراوري المدير الفي الحالي للمنتخب السنغالي ضمن صفوف فريقه نجوما بحجم الحاج ضيوف وباقي زملائه في الجيل الذهبي مثل ساليف دياو وهنري كمارا وخاليلو فاديجا وبوبا ديوب، ولكن الجيل الحالي يضم مجموعة متميزة من النجوم المحترفين في فرنسا وإنجلترا ومناطق أخرى.

ويبرز من هؤلاء النجوم قائد الفريق مامادو نيانج (٣٢ عاماً) مهاجم السد القطري الذي يتميز بالسرعة والتحكم الرائع في الكرة والقدرة على المراوغة والتسديد الدقيق على المرمى مما يجعله دائما من الهدافين البارزين في الأندية التي يلعب لها وكذلك في منتخب بلاده. ويتألق إلى جوار نيانج في خط الهجوم اثنان أيضا من المهاجمين البارزين وهما ديمبا با مهاجم نيوكاسل الإنجليزي وموسى سو مهاجم ليل الفرنسي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة