سالفة رياضية
«حسوا فينا»
 تاريخ النشر : السبت ١٤ يناير ٢٠١٢
استعار الفنان الكويتي عبدالرحمن العقل في أحد المشاهد المسرحية جملة (حسوا فينا حسحسونا) وهي شهيرة للغاية وتم عرض المسرحية أكثر من مرة وكرر العقل جملته خلال أدائه دوره في ذلك العمل المسرحي أكثر من مرة بهدف إيصالها بقدر الإمكان للمعنيين بالأمر أولا وللجمهور الموجود داخل الصالة ثانيا ولمن يتابع عبر الشاشة الفضية ثالثا، واضعا جملته المقصودة بدقة في قالب كوميدي مقبول ومحسوس ومتناغم مع طبيعة النص والجو العام، ولا أتصور أن هذه الجملة التي كتبت في موضعها المناسب وخرجت بهذا القدر من الأداء الجميل على خشبة المسرح عن طريق المؤلف والممثل اعتباطا أو لمجرد إضحاك الناس فقط، وإنما كان الهدف من ذلك هو إيصال رسالة محددة وواضحة وخصوصا أن الممثل العقل هو واحد من المنشغلين بالرياضة الكويتية ومعروف عنه انتماؤه لها ولناديه القادسية ومشهود له حرصه وإحساسه بالمعاناة التي كانت تمر بها سابقا الرياضية الكويتية وخصوصا لعبة كرة القدم صاحبة الرقم القياسي على مستوى حصاد الألقاب الخليجية والتي مثلت الكرة الخليجية في مونديال كأس العالم (أسبانيا ١٩٨٢) في خطوة كانت بمثابة النقلة النوعية للمنطقة وبعدها حصل ما حصل وأحس عبدالرحمن العقل الإنسان والفنان بالألم والحزن على خشبة المسرح وظل يصرخ أحيانا ويهدي أحيانا أخرى في قالب فني (حسوا فينا حسحسونا).
وهكذا هو الحال بالنسبة للصحفي الرياضي الذي يحس أكثر من غيره بالوضع الصعب لمختلف الميادين الرياضية وبالمعاناة التي تمر بها بعض الألعاب المنتشرة في البلاد، فيلجأ سريعا ومن منطلق شعوره الطبيعي بالمسئولية إلى تحري أصل القضية واستعارة الكلمات المناسبة والبحث عن الدواء الناجع ومن ثم يبعث كل ما في جعبته في مقالة صحفية عبر مساحته الحرة وفي مسرحيته الإعلامية بعد أن يختار لها اللون المناسب والأسلوب الأمثل لإيصالها إن كان تاريخيا، تراجيديا، ميلودراما أو كوميديا، المهم عنده أن يحس الآخرون بما أحس به هو شخصيا وخصوصا المسئولين والمعنيين بالأمر، فتأتي الجمل المستعارة مثل (حسوا فينا حسحسونا) أكلها وتنتج مشاركة جماعية في إيجاد الحلول وليس الغضب والانفعال السريع من توجيه النقد ومن الخطوات التصحيحية والتي تصب بالدرجة الأولى في المصلحة العامة، ولا أريد اليوم أن أسهب في الشرح ولا أن أوضح ما بين السطور أكثر من ذلك واتركه لمن يحس ويتألم، وأختم بالقول (حسوا فينا حسحسونا) وكل مسئول عليه أن يتحسس اللعبة التي يشرف عليها وينظر بعين سليمة أين كانت والى أين وصلت.
سألني الناس:
ما هو ردك على من أراد سكب حبرك السري؟
أجبتهم:
هؤلاء يحلمون بسكب ماء البحر ومنع الأكسجين عن السمك داخل الماء.
حسن بوحسن
.
مقالات أخرى...
- الصاروخ الهداف حسن زليخ:الذي يهدر الفرص ليس هدافاً
- خالد بن علي: أمامنا الكثير من العمل.. والنتائج الإيجابية لن تخدرنا
- صفقة الحايكي بـ (١٥ ألف دينار)
- روج : الألعاب الأولمبية يجب أن تكون شبابية
- الحد يجتاز النجمة والمحرق يعبر الحالة
- البسيتين يسجل خماسية تاريخية على الأصفر
- الرفاع يختبر صدارته أمام البحرين والشرقي يقابل المنامة
- تصريحان لمدرب وكابتن طائرة الدير
- المحـــرق تصدر القسم الأول وحامل اللقب الرابع!
- علي جعفر: لقاء بني جمرة درس لنا جميعا وعلينا أن نستوعبه
- الجياد المرشحة تحقق كؤوس ألبا وعيسى بن عبدالله وعيادة العلوي و«مدارك» يحقق المفاجأة
- سحب قرعة السنوكر والبليارد والمنافسات تنطلق اليوم
- ريال مدريد يسعى لتثبيت فارق الخمس نقاط
- «دربي ميلانو» حديث إيطاليا والعالم هذا الأسبوع
- باريس سان جرمان يجرب حظه بقيادة إيطالية
- توتنهام ومانشستر يونايتد يضغطان على «سيتي» المتصدر
- العين يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات
- «الرصاصات النحاسية» تبحث عن إنجاز جديد في الأمم الإفريقية
- برامج وأنشطة مشتركة بين نادي البحرين للتنس وإتحاد الظهران
- تنظيم أول بطولة محلية في لعبة الكاراتيه لـ (الكاتا)
- بــــدون عنـوان
- نييمينن وبينيتو يتأهلان إلى النهائي
- خمسة من لاعبينا يتطلعون إلى التأهل لأولمبياد لندن ٢٠١٢
- طلال حسن الأقرب لقيادة كرة نادي قلالي
- بتوجيه من ناصر بن حمد.. الفارس أحمد عبدالله يشارك في سباق كأس محمد بن راشد للقدرة في دبي
- الذهبي يشارك في غرب آسيا
- برشلونة يضرب موعداً مع ريال مدريد في كأس إسبانيا
- موقف رياضي