تايلاند توقف لبنانيا يشتب في ارتباطه بـ «حزب الله» بعد تحذير أمريكي من اعتداء
 تاريخ النشر : السبت ١٤ يناير ٢٠١٢
بانكوك - (ا ف ب): أعلنت السلطات التايلاندية أمس الجمعة انها اوقفت لبنانيا يشتبه بارتباطه بحزب الله بعدما حذرت الولايات المتحدة من تهديد ارهابي للسياح في هذه المملكة. وقالت السفارة الأمريكية في بانكوك في رسالة عاجلة على موقعها الالكتروني ان «ارهابيين اجانب يسعيان على ما يبدو إلى شن هجمات على مواقع سياحية في بانكوك في المستقبل القريب».
ودعت السفارة الرعايا الأمريكيين إلى «توخي الحذر» في الاماكن العامة وابلاغ السلطات بأي طرد مشتبه به، مؤكدة انها تنصح رعاياها ايضا «بتجنب اثارة اي ضجيج في الاماكن العامة وخصوصا في المواقع التي يرتادها سياح أجانب».
وقال ضابط كبير في الاستخبارات التايلاندية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان اسرائيل ابلغت المملكة قبل رأس السنة باحتمال وجود تهديد. وأضاف أن احد المشبوهين اوقف يوم الخميس بينما تمكن الثاني من مغادرة البلاد.
وصرح نائب رئيس الوزراء شاليرم يوبامرونغ لفرانس برس في اتصال هاتفي ان السلطات التايلاندية تجري تحقيقا مع الموقوف اللبناني. قال «لدينا مشبوه موقوف للاستجواب في مبنى حكومي في بانكوك. انه من عناصر حزب الله من لبنان».
واضاف «اريد ان اطمئن الناس إلى انه ليس هناك ما يثير القلق. الشرطة ستهتم بالوضع وكل شيء سيكون تحت سيطرة» السلطات. واوضح ضابط الاستخبارات ان «اسرائيل اشتبهت بان الرجلين قد يكونان ارهابيين لذلك نقلت المعلومات بما في ذلك اسميهما، إلى الشرطة قبل رأس السنة».
وأضاف أن المشبوه الذي اوقف نفى اي تورط له في نشاطات ارهابية، موضحا ان «الرجلين دخلا تايلاند قبل فترة ولم يمارسا اي نشاط ارهابي. لا ادري لماذا لدى اسرائيل شبهات حولهما».
وكان وزير الدفاع التايلاندي الجنرال يوتاساك ساسيبرافا صرح ان الرجلين «مسلمان (...) وعدوان لاسرائيل»، بينما قالت الحكومة التايلاندية انها تلقت اتصالا بشأنهما من مسؤولين أمريكيين. وصرح رئيس الوزراء ينغلوك شيناواتارا «اريد ان اقول لشعبنا وللسياح ان لا داعي للقلق».
وتراجع نشاط قطاع السياحة بشكل كبير في ربيع العام ٢٠١٠ بسبب تظاهرات «القمصان الحمر» الذين احتلوا وسط بانكوك طوال شهرين للمطالبة باستقالة الحكومة قبل ان يفرقهم الجيش.
واسفرت الازمة الاخطر في تاريخ تايلاند الحديث عن اكثر من ٩٠ قتيلا و١٩٠٠ جريح. ويشهد جنوب تايلاند هجمات بالقنابل وتبادلا لاطلاق النار. الا ان هذه الهجمات المرتبطة بتمرد محلي اسفر عن نحو خمسة آلاف قتيل منذ عام ٢٠٠٤ لم تستهدف أي غربيين.
ووضعت السلطات العاصمة في حال تأهب خلال احتفالات رأس السنة بعد العثور على عبوات ناسفة يدوية الصنع وقامت بتعزيز الاجراءات الأمنية في الاماكن السياحية والتجارية.
وتعرض بعض هذه الاماكن في ٣١ ديسمبر ٢٠٠٦ لسلسلة انفجارات ادت إلى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من ٣٠ بجروح لكنها لم تنسب إلى أي جهة.
.
مقالات أخرى...
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة حذرت خامنئي من إغلاق مضيق هرمز
- بان كي مون في بيروت للبحث في المحكمة الخاصة بلبنان وسوريا واليونيفيل
- فيديو تدنيس حرمة الموتى بأفغانستان يعزز شكوك العرب في أمريكا
- كارتر: الجيش المصري يريد الاحتفاظ بسلطات بعد الانتخابات الرئاسية
- مقتل شاب إثر إطلاق نار استهدف دورية أمن سعودية
- المحتجون السوريون يتظاهرون دعما «للجيش السوري الحر»
- العاهل السعودي يعفي رئيس هيئة الأمر بالمعروف من منصبه
- سقوط جرحى خلال تفريق الشرطة الكويتية تظاهرة للبدون