الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥١ - الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


المعارك بين الحوثيين والقبائل باليمن أوقعت ٢٥ قتيلا في ثلاثة أيام





صنعاء - الوكالات: قال مسؤول يمني أمس الاحد ان المعارك بين الحوثيين ومسلحي القبائل خلال الايام الثلاثة الاخيرة في شمال غرب البلاد اوقعت ٢٥ قتيلا.

وأضاف أن المواجهات في منطقة وادي المسيار في محافظة حجة في شمال غرب اليمن ادت إلى مقتل عشرة من رجال القبائل و١٥ من التمرد الحوثي. يذكر ان عشرين شخصا قتلوا يوم الخميس الماضي في مواجهات بين حوثيين وجماعة سلفية في المحافظة ذاتها في مديرية مستباه القريبة من ميناء ميدي على البحر الاحمر.

وكانت مواجهات قد وقعت في ديسمبر بين الحوثيين وسلفيين يتولون ادارة مدرسة دينية في دماج جنوب صعدة. وقال مسؤول في مجموعة محلية تقدم الدعم للسلفيين أمس الاحد ان ما لا يقل عن ٣٢ اجنبيا قتلوا في هجمات شنها الحوثيون على معهد «دار الحديث» للاصوليين في دماج منذ منتصف اكتوبر الماضي.

واضاف محمد الغربان من اللجنة الشعبية لنصرة دماج ان «بين قتلى الهجمات الاخيرة اربعة من الروس واربعة من الفرنسيين وخمسة اندونيسيين واحد الهنود». كما أكد مقتل امريكيين اثنين وبريطاني واثيوبي وماليزي بالاضافة إلى ١٣ عربيا في الهجمات مشيرا إلى اصابة ٤١ اجنبيا بجروح.

والاجانب الذين تلقوا علوما دينية في «دار الحديث» كانوا ضمن مجموعة من ٧١ شخصا لقوا مصرعهم منذ منتصف اكتوبر بينهم خمسة اطفال وامرأة، بحسب المتحدث باسم الدار سرور الوادعي.

وقد استفاد المتمردون الحوثيون من ضعف السلطة المركزية جراء حركة الاحتجاج الشعبية التي اندلعت ضد الرئيس علي عبدالله صالح في يناير ٢٠١١، لترسيخ نفوذهم في بعض مناطق شمال البلاد.

وانتفض الحوثيون في ٢٠٠٤ على التهميش الذي يقولون انه يطالهم على الصعد السياسية والاجتماعية والدينية. واسفرت المعارك مع الجيش عن الاف القتلى قبل التوصل إلى وقف لاطلاق النار في فبراير .٢٠١٠

من جانب اخر أفادت تقارير إخبارية بأن أجزاء من مدينة رداع بمحافظة البيضاء جنوب شرق العاصمة اليمنية سقطت الليلة قبل الماضية في يد الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة. وأكد موقع «مأرب برس» أن تلك الجماعات المسلحة قد أحكمت سيطرتها على بعض مداخل المدينة وعلى قلعة العامرية وعدد من الجبال المحيطة بالمدينة.

وفيما لم تتوافر أي معلومات وتفاصيل حول طبيعة سقوط تلك المناطق في يد القاعدة، أوضحت مصادر محلية بأن مسلحي القاعدة كانوا قد توافدوا خلال الأسابيع الماضية إلى عدد من مناطق رداع، مشيرة إلى أن المسلحين أقاموا العديد من التحصينات والمتاريس في الجبال المحيطة برداع.

وأشارت المصادر إلى أن من بين عناصر القاعدة شخصيات من جنسيات عربية مختلفة، وقالت إن تلك العناصر تمتلك أسلحة ثقيلة ومتوسطة ولديها عناصر مدربة على استخدام تلك الأسلحة.

في غضون ذلك، نجا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح، أكبر أحزاب المعارضة اليمنية، بمحافظة تعز من محاولة اغتيال بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته مساء أمس وسط المدينة.

وذكر «مأرب برس» أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة رئيس مكتب الاصلاح عبد الحافظ الفقيه مساء السبت وسط مدينة تعز ما تسبب في إعطاب الإطارات قبل أن يلوذوا بالفرار.

الى ذلك اعلنت مصادر قبلية ان نروجيا يعمل مع الامم المتحدة خطف في صنعاء من قبل مسلحين يريدون ممارسة الضغوط على الحكومة اليمنية. واكدت وزارة الخارجية النرويجية عملية الخطف من دون الكشف عن اسمه (٣٤ عاما). وقال شهود عيان ان النرويجي تعرض للخطف في احد شوارع صنعاء مساء يوم السبت من قبل مسلحين يستقلون اربع سيارات.

ويعمل المخطوف مع الامم المتحدة التي لاتزال تحتفظ بفريق صغير مكلف المساعدة في التحضير للانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها في ٢١ فبراير المقبل. وقالت المصادر ان الرجل اقتيد إلى منطقة مأرب شرق العاصمة من قبل هؤلاء الذين يطالبون باطلاق سراح سجين من قبيلتهم متهم بقتل اربعة جنود يمنيين وارتكاب سرقات.

واكد احد اعيان القبائل رافضا ذكر اسمه ان المخطوف «موجود في مأرب وهو بصحة جيدة».



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة