قال مصدر في جامعة الكوفة (١٨٠ كم جنوب شرقي بغداد) إن أستاذا اسرائيليا من أصل عراقي أجرى اتصالات مع أساتذة في الجامعة بهدف تكوين لوبي عراقي مؤيد لاسرائيل.

وبين المصدر أن البروفيسور الاسرائيلي من أصل عراقي شموئيل أجرى اتصالات باللغة والأدب العربيين والحائز جائزة اسرائيل أجرى اتصالات مع كتاب ومثقفين في العراق بينهم أستاذ في جامعة الكوفة.

وأفاد المصدر بأن موريه يتواصل مع أستاذ الفكر السياسي في جامعة الكوفة بالعراق الدكتور جبار جمال الدين، عبر الهاتف وشبكة الانترنت، وقد بعث الدكتور جبار جمال الدين في هذا الإطار الى البروفيسور موريه بقصيدة مؤثرة نظمها بمناسبة الافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف جلعاد شاليط.

وأشار المصدر الى ان العلاقة بين الباحثين الاسرائيلي والعراقي قد بدأت حين اتصل د.جمال الدين بالبروفيسور موريه في أعقاب قيام الأخير بنشر مذكراته في جريدة الكترونية تعنى بالشأن العراقي، وحين علم بأن السلطات العراقية تنوي تحويل مقام النبي حزقيل على نهر الفرات الى مسجد، تمكن البروفيسور موريه من الحصول على دعم من د.جمال الدين الذي نشر عدة مقالات في الاعلام العراقي دعا فيها الى العدول عن تنفيذ المخطط، كما سعى جاهدا للاستفادة بعلاقات له في السلطة، ولكن مساعيه لم يكتب لها النجاح.

ويقول البروفيسور موريه إن د.جمال الدين يعمل في الاوساط العراقية من أجل الاعتراف باسرائيل، وهو أمر ليس بالهين القيام به في العراق. ويضيف أن د.جمال الدين يشجع طلابه على الكتابة عن اسرائيل واليهود في العراق واسهاماتهم في ثقافته، ويحاول اقناع المتشددين بأن غسل الادمغة الذي خضعوا له خطأ فادح، وقد حدث غير مرة عندما قدمت اليه رسالة دكتوراه لفحصها ووجد فيها العداء لاسرائيل، أن أعلم الطلبة بأن ما كتبوه لا أساس له في الواقع.

والبروفيسور موريه أستاذ شرفي في الجامعة العبرية، ويقول إن «العراقيين فخورون جدا بكون اليهود العراقيين يحققون مثل هذه الانجازات في اسرائيل».