الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥٢ - الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


التعديلات «الشكلية» التي قدمتها الوفاق





أول السطر:

لش عند شجرة الحياة بالصخير وضعت بعض الأدوات والأصنام التابعة لإحدى الديانات الآسيوية.. نرجو من الجهات المسئولة رصد هذه الأمور المخالفة للقانون البحريني.

×× التعديلات الشكلية:

حتى لا ينخدع الرأي العام الدولي والمحلي بخطاب المعارضة الطائفية في وصفها القبيح للتعديلات الدستورية في مملكة البحرين والتي أعلنها العاهل المفدى بأنها «تعديلات شكلية» فإنه في عام ٢٠٠٧م تقدمت كتلة الوفاق النيابية بمقترح تعديلات دستورية تضمن العديد من الأمور التي جاءت في الخطاب الملكي السامي، ولكن وحيث إن الإعلان تم بأن التعديلات تأتي تنفيذا لمرئيات حوار التوافق الوطني فإن المعارضة أعلنت رفضها وتعنتها واستمرارها في الشارع للعنف والتخريب والتصعيد.

هذا مسلسل واضح ومكشوف للتناقض والمغالطات التي تدعيها المعارضة الطائفية وتريد أن تقنع الرأي العام بأنها تمارس السلمية ولا تقصيها، ولو كانت المعارضة رشيدة ووطنية لاستجابت لتلك التعديلات وشاركت في تطويرها وإقرارها إن كانت تبتغي المصلحة العامة وتحرص على الوحدة الوطنية ويهمها موضوع المصالحة الشاملة.

المعارضة الطائفية تريد المزيد من الاحتقان والفتنة وجر البلاد نحو الصدام الشعبي، وحينما قاطعت اللقاء الذي تم بالأمس مع العاهل المفدى والجمعيات السياسية فإنها تؤكد أنها معارضة من أجل المعارضة، وطائفية من الدرجة الأولى ولا يهمها مصلحة الشعب ولا الوطن، وكل حديثها عن الغالبية هو حديث كاذب ومزيف لا يمت للواقع بصلة.

يوما بعد يوم تواصل المعارضة الطائفية أخطاءها الكارثية في مقاطعة العمل الوطني الدستوري عبر المؤسسات القانونية، ويتضح للجميع أنها مجرد أداة للخارج من أجل تحقيق مصالح لبعض دول في المنطقة، ولا يهمها مصلحة الوطن ولا المواطنين، ولكنها (تباعة) لأجندة خارجية، ووكيل محلي لتلك الدول.

لطالما تحدث الجميع عن الحكم الرشيد والصالح، ولكننا اليوم انكشف لنا أننا نعيش مع معارضة طائفية متطرفة لا يهمها سوى مصلحة فئة من الملالي في الداخل والخارج، ولكن مسيرة الوطن ستمضي قدما يوما بعد يوم ولن تتوقف وهذا هو الدرس التاريخي الوطني في البحرين الذي لا تزال المعارضة الطائفية تجهله عن جدارة.

آخر السطر:

يا كل الشكر للمؤسسة الملكية الخيرية لاستجابتها الكريمة للنداء الإنساني الذي نشرناه منذ أيام عن حاجة مواطنة بحرينية للعلاج.. فكل التقدير على التجاوب الكريم.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة