الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٤ - الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


حساب رقم (٦٣٩٠٢١١)





** أول السطر:

الحقوقي «المنسدح» والمهرج الفاشل استعان (بالنائحة المستأجرة) بعد تمثيلية سقوطه في المسيرة غير المرخصة، وقد كشفت وزارة الداخلية تمثيليته بالصوت والصورة، وبدلا من اعتذاره سارعت الوفاق بالفزعة الطائفية لمناصرته.. وقديما قيل إن لم تستح فاصنع ما تشاء.

** حساب رقم (٦٣٩٠٢١١):

غدا الثلاثاء سيناقش مجلس النواب موضوع الانقطاعات الكهربائية على المواطنين، التي «يشعر» البعض أنها انقطاعات مقصودة ضد طائفة معينة، وقد بعث إلينا أحد المواطنين بهذه الشكوى ننشرها وبانتظار التعليق من هيئة الكهرباء والماء:

أنا مواطن بحريني ورقم حساب الكهرباء (٦٣٩٠٢١١) وقد قامت هيئة الكهرباء باتخاذ قرار جديد وهو تحويل مبالغ متراكمة على عداد بيت نملكه وقمنا بتأجيره إلى عداد بيتنا الذي نسكن فيه حاليا، وقد قمنا بمراجعة الكهرباء وإعلامهم بالموضوع وبأننا سنقوم بمخاطبة المستأجرين لدفع المبالغ المتراكمة للبيت الذي قمنا بتأجيره وظل باسم والدتنا (المالكة للعقار) فقال لنا الموظف المسؤول (......) إنه كان من المفترض تحويل اسم حساب الكهرباء على المستأجرين الجدد تجنيبا للمشاكل وقمت بالرد عليه بأن هذه الطريقة خاطئة ولا يجوز للكهرباء تحويل مبالغ متراكمة لبيت باسم المالك على حساب فاتورته لبيته الآخر، فنحن لن نهرب وسنقوم بتسديد المبالغ المتراكمة مقسطة، فرد علي بأنهم لا يستطيعون إرجاع ما تم تحويله من بيتنا الذي نسكن فيه إلى بيتنا الثاني المؤجر، وأنه أي المسؤول سيقوم بتأجيل إجراءات قطع الكهرباء عن بيتنا إلى الشهر القادم ليعطينا فرصة للسداد!!

اعتراضنا على هذا التصرف ضد من اتخذه والقرار الذي تم ابتداعه مؤخرا وهو بتحويل مبالغ متراكمة على بيت تطالب به الكهرباء إلى بيت آخر مادام بنفس اسم المالك للعقارين، رغم أن سمو رئيس الوزراء أمر منذ زمن بعدم قطع الكهرباء عن أي مواطن وخصوصا من يعانون ظروفا قاهرة. وبناء عليه فإننا نطالب الكهرباء بمراجعة هذا الاجراء ورسم قوانين متزنه ومعقولة.

إن هذا القرار الجائر سيتم مجابهته بالعناد والامتناع عن الدفع من قبل المواطنين «المستهدفين» فماذا هي فاعلة الكهرباء بعد قرار القطع عن المواطن الرافض لهذا القرار؟ لن تتمكن من تحصيل ماتطالب به بهذا التصرف غير المعقول. وبيننا وبينها المحاكم.

** آخر السطر:

وصلتني رسالة من مواطن يقول فيها: أنا مواطن بحريني قبل أن أكون شيعيًا، يشهد الله أننا أبرياء كل البراءة من هؤلاء الحمقى ربائب إيران وولاية الفقيه في البحرين، ومستعدون أن نتبرأ منهم علنًا في كل مكان وأمام جميع الخلق، ولكن لا تزر وازرة وزر أخرى، هؤلاء مجموعة خونة خانوا دينهم قبل وطنهم أصلا، فما ذنبنا نحن الذين عشنا سنوات في كنف إخواننا السنّة وعاشوا سنوات في كنفنا، تزوجوا منا وتزوجنا منهم، كان السنّي ينام في بيت الشيعي كأنه بيته، وكان الشيعي ينام في بيت السنّي كأن بيته، لم نكد نفرق بين بعضنا بعضًا، كنا نرى كيف الشيعي يدافع عن أخيه السني في مقابل الشيعي، وكيف سني المحرق والمنامة وغيرها يلكم أخاه السني بسبب خطأ أو ما شاكل ذلك في وجه أخيه الشيعي، وسنوات كنا مع العائلة الخليفية الكريمة نعيش، ولا أنسى ما كان ينقله الآباء والأجداد عن المرحومين الشيخ عيسى والشيخ عيسى بن علي والمرحومة الشيخة عائشة بنت الشيخ سلمان وكيف كانت علاقتهم مع أبناء الدير وسماهيج وعراد. واليوم بعد نزول هؤلاء المسوخ من إيران وغيرها أفسدوا علينا عيشتنا مع إخواننا فما ذنبنا نحن نحسب على هؤلاء المجرمين والإرهابيين، ونحارب ونضايق بمجرد أننا محسبون على طائفة معينة! لذلك أتمنى من إخواني كتّاب الأعمدة أن يكتبوا في هذا الأمر الخطير جدًا.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة