معرض البحرين الدولي للطيران ٢٠١٢ كان مهرجانا للفرح، الفرح بتواصل البناء والتقدم من أجل بحريننا الغالية، الفرح بتجمع العائلات صغارا وكبارا للاحتفال بهذا الانجاز وليشهدوا تجمع الأيادي المحبة لمساندة البحرين ودعم اقتصادها ودفع عجلة نموها رغم محاولات العرقلة.

٢٥ ألفا من العائلات يزورون المعرض في يوم مع أطفالهم وأهاليهم كبارا وصغارا هو مشهد يؤكد انهم مع بناء البحرين وانهم مع الأيادي التي تبني مستقبل البحرين وتقدمها ونموها، انهم مع البناء وليس الهدم، مع اندفاع العجلة وليس عرقلتها، مع الاستقرار وليس التأزيم.

هذه الجموع لم تهتم بها بعض القنوات الفضائية الخليجية الماضية في ركب التأزيم والتطبيل له ولم تهتم بجموع أخرى وقفت قرب الفاتح تؤكد أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية رجال الأمن وحماية استقرار البلاد وتطبيق القانون، كل ما همها هو جموع التأزيم التي لا تزال تتابعها وتنشر أخبارها من دون غيرها وكأنما ليست هناك جموع أخرى تخالفها الرأي وتطلب الأمن والاستقرار وتطبيق القانون وحماية البلاد من المخربين، ليتضح أي تظليل تمارسه هذه القنوات الإعلامية التي نسيت شرف المهنة المطالب بالموضوعية والأمانة المهنية، لتجري وراء مصالح المسيرين وخاصة القوة الأعظم.