التقى أمس عضوان من قياديي «صحوة الفاتح» - وهما خالد موسى البلوشي ومنصور طارق - وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على خلفية تجمع دوار الساعة الأخير يوم الثلاثاء ٢٤ يناير الجاري.

وأوضح البلوشي وطارق أن «صحوة الفاتح» ستستمر، فلن نتوقف عن الحراك ولن نصمت حتى نرى ما سمعناه وما سمعه الجميع مطبقا ومطمئنا، وسيستمر الحراك في الشارع إلى أن يطمئن الناس على أمنهم، وان الشارع لا يقتصر على «صحوة الفاتح» فقط، بل على الجميع، فالجميع يحمل نفس الهم والخوف على مصلحة وطنه وأمنه.

وأوضحا أننا في «صحوة الفاتح» لا نسعى إلى المواجهة مع من خان الوطن وما زال يخونه، لأن ذلك ليس من مصلحة الوطن، كما نطالب بأهمية الالتفات لأهالي شهداء الواجب وعدم تركهم يعيشون على الصدقات.

وذكرا أن الناس فقدت الأمن ولا بد من وضع حد لذلك، فالوضع اليوم يدفع الجميع إلى الخروج إلى الشارع في أي لحظة بسبب خوفهم على البحرين، حيث إن الشارع يزداد إحباطاً يوم بعد يوم بسبب الأوضاع الأمنية، والاعتداء المتكرر على رجال الأمن. كما أن اللقاء جاء بدعوة من الوزير بعد اعتصام دوار الرفاع، وأتت تلبية الدعوة حتى لا يقال إنه لم يكلمنا أحد وأغلقنا الأبواب، كما طالبا وزارة الداخلية بزيادة خطابها الإعلامي والإخبار بالأوضاع الأمنية بمصداقية كاملة، لإطلاع المجتمع الداخلي والخارجي على ما يحدث.

ومن جانبه بين وزير الداخلية أن الجاهزية كاملة لدى رجال الأمن، وسيتم تعزيزها بآليات جديدة وخاصة قريباً، كما بين أن الرسالة من الخروج أمس في دوار الساعة وصلت بشكل واضح.