كشفت دراسة جديدة أن الشعب البريطاني أصبح أقل صدقاً، وانخفضت ثقته بالحكومة ورجال الأعمال إلى مستويات متدنية جداً، وسط مخاوف من أن البلاد تتجه نحو أزمة نزاهة. وقالت الدراسة، التي أجرتها جامعة «إسكس» ونشرتها صحيفة «اندبندنت»، إن الكذب وإقامة علاقة غرامية خارج الزواج وقيادة السيارة في حالة السكر وممارسة الجنس دون السن القانونية وشراء بضائع مسروقة، أصبحت ممارسات مقبولة أكثر مما كانت عليه منذ عقد من الزمان. وأضافت أنه من المرجح أن تزداد أزمة النزاهة سوءاً، لأن الشبان البريطانيين هم أكثر تسامحاً مع السلوك غير النزيه من الجيل الأكبر سناً على غرار الفضائح الأخيرة، مثل قرصنة الهاتف وإساءة استخدام نفقات النواب.