الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٩ - الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الملك ينيب ولي العهد لمباركة هذا الحدث الكبيررسميا
تدشين «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية»





نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للبحرين وشعبها الافتتاح الرسمي لـ «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية» لعام ٢٠١٢م.

عبر سموه عن اعتزازه وافتخاره بهذا التشريف للبحرين الذي يعكس الحضور الثقافي والتاريخي والحضاري لشعب البحرين الاصيل على مر العصور.. متمنيا سموه ان يكون هذا اليوم من أيام البحرين السعيدة والعزيزة على قلوبنا جميعا.

عبر سموه أيضا عن تقديره لممثلي الدول العربية الشقيقة الذين شاركوا شعب البحرين فرحته بهذه المناسبة السعيدة، كما وجه شكره الى وزيرة الثقافة وجميع العاملين في وزارتها على الجهود المخلصة التي بذلوها في هذه المناسبة.. كما أبدى سموه اعجابه بالعرض الفني المميز الذي جسد كفاح شعب البحرين وروحه العذبة وتمسكه بالأمل أن في تكون البحرين درة الخليج.

وبهذه المناسبة أشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بدعم القيادة الرشيدة المستمر لجهود الثقافة وإحياء التراث والحفاظ على الهوية الوطنية والترويج للبحرين كوجهة للسياحة الثقافية.. مؤكدة أن هذا الحدث يكتسب أهمية خاصة للبحرين حيث يؤكد الواقع الحضاري الذي تعيشه، ويكرس مفاهيم المحبة والسلام والبناء من خلال الثقافة والفنون التي تعد لغة مشتركة بين الجميع. مشيرة الى الجهود المبذولة على كل الاصعدة للترويج للمنامة عاصمة الثقافة العربية من خلال الجولات في العواصم العربية والأجنبية وعقد المؤتمرات الصحفية اللازمة لإعلان هذا الحدث والالتقاء بأعمدة الثقافة في هذه الدول.

(التفاصيل )

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لمملكة البحرين وشعب البحرين بكل فئاته وألوانه وتعدديته الافتتاح الرسمي لـ «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية» للعام ٢٠١٢، معبرا سموه عن اعتزازه وافتخاره بهذا التشريف لمملكتنا الذي يعكس الحضور الثقافي والتاريخي والحضاري لشعب البحرين الأصيل على مر العصور، متمنيا سموه أن يكون هذا اليوم من أيام البحرين السعيدة والعزيزة على قلوبنا جميعا.

كما عبر سموه عن تقديره للأخوة ممثلي الدول العربية الشقيقة الذين شاركوا شعب البحرين فرحته بهذه المناسبة السعيدة. ووجه سموه شكره وتقديره إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة وجميع العاملين في الوزارة على الجهود المخلصة المتفانية في إطار احتفال البحرين باختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية هذا العام، مبديا سموه اعجابه بالعرض الفني المميز الذي جسد كفاح شعب البحرين وروحه العذبة وتمسكه بالأمل بأن تكون البحرين درة الخليج.

وشكر سموه المؤسسات والمنظمات العالمية ومؤسسات المجتمع المدني التي كان دعمها عاملا في انجاح هذا الحدث العزيز على قلوبنا في البحرين.

وتضمن حفل الافتتاح الرسمي لـ «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية» للعام ٢٠١٢ عرضاً فنياً حداثياً بعنوان: «طريق اللؤلؤ» الذي ينسج معبرًا زمنيًا إلى ذاكرة التراث، ويستدرج أهم الملامح التاريخية في رؤية معاصرة واشتغالات تستحضر العديد من المشاهد والصياغات التراثية والفكرية بصورة احتفائية، وذلك في متحف البحرين الوطني بمحاذاة البحر الذي يمثّل الذاكرة الأولى للغوص واللؤلؤ، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ومجموعة من وزراء الثقافة وممثليها في العالم العربي ونخبة من الإعلاميين والقامات الفكرية على مستوى العالم.

وفي هذه المناسبة عبرت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن شكرها وتقديرها للدعم والرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لحفل الافتتاح الرسمي للمنامة عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠١٢، والحضور الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مشيدة بدعم القيادة الرشيدة المستمر لجهود الثقافة وإحياء التراث والحفاظ على الهوية الوطنية والترويج لمملكة البحرين كوجهة للسياحة الثقافية.

وأكدت الوزيرة أن الحدث يكتسب أهمية خاصة لمملكة البحرين تؤكد الواقع الحضاري الذي تعيشه ويكرس مفاهيم المحبة والسلام والبناء من خلال الثقافة والفنون التي تعد لغة مشتركة بين الجميع، منوهة بدور جميع العاملين من داخل وخارج الوزارة في ترتيب وتنظيم هذا الاحتفال المميز الذي تناول الأصالة البحرينية ليخرج بالصورة اللائقة التي تليق براعي الاحتفالية ومملكة البحرين وشعبها الأصيل.

وأشارت إلى الجهود المبذولة على جميع الأصعدة من أجل الترويج للمنامة عاصمة الثقافة العربية بدءاً بالجولات المكوكية في العواصم العربية والأجنبية لعقد مؤتمرات صحفية تعلن المنامة عاصمة الثقافة العربية وتكرس حضورها على الساحة الدولية، مروراً بمستوى البرامج المقدمة والتواصل مع كبار الفنانين والمتخصصين في أعمدة الثقافة المختلفة، مشيرة إلى الفيلم الترويجي المميز الذي أنتجته وزارة الثقافة لإعلان المنامة عاصمة الثقافة العربية والذي يتم بثه في جميع التلفزيونات والإذاعات العربية منوهة بدور الداعمين في إنتاج هذا الفيلم الذي يبرز معالم الاحتفال على مدى العام.

وفي هذا الافتتاح، وضمن الانطلاقة الرسمية للمنامة.. عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠١٢، قامت وزارة الثقافة بإنتاج العمل الفني «طريق اللؤلؤ» إحياءً للذاكرة الثقافية بأسلوب ورؤية فنية معاصرة ليجمع بين الفرق الفنية المحلية ومثيلاتها الغربية وليجسد في طياته صوراً من ذاكرة المكان تعيد الحنين للأذهان والأمل للمستقبل، وذلك من خلال أوركسترا عربية وغربية، تتوازى فيها الأغنية الشعبية والوطنية مع اللغة الأجنبية في تقارب ثقافي وحضاري ما بين هذه الاختلافات اللغوية، والأدائية على حد سواء.

حيث انطلق الحفل بحنجرة الفنانة البحرينية هند التي تسفر عن وجه الأغنية العربية في شعر الأستاذ حسن كمال الشاعر البحريني، وبرفقة الأوكسترا العربية للمايسترو سليم سحاب للموسيقى العربية.

كما رافقت العرض أوركسترا الإذاعة الوطنية البلغارية، وجوقة كورال مشتركة بين سيدات بحرينيات وكورال بلغاري بقيادة قائد الأوركسترا المايسترو ويليام كوندسارت. وفي تمثيل للبحّارة، ومقاربة زمنية لذاكرة الغوص، تضمّن الحفل مجموعة من الفنون الاستعراضية والمسرحية أدتها فرقة شباب الحد للعرضة، وفرقة قلالي للفنون الشعبية التي قّدمت وصلات غنائية ورقصا وترافق الحفل بإيقاعات وتصفيق مستوحى من الغوّاصين. وشاركت في هذا الأداء أيضًا مجموعة من الراقصين الصغار من مدرسة بالار للفنون الأدائية.

أما التأليف الموسيقي فكان من تنفيذ جولين صديق، وقائد الأوركسترا والكورال ويليام كوندهارت، في حين كانت مخرجة العرض إلماري لينييه. وكان ختام العرض بأجمل كلمات من نظم الشاعر البحريني الاستاذ حسن كمال حين قال: وإحنا هل البحرين قلوبنا لولو.. نتغنى باللحنين.. يا مال والهولو إنما العقد بالآلآلئ جمعا.. وإذا فرقت تضيع انتثارا.

الجدير بالذكر أن العرض سوف تتم إعادته مساء الجمعة الموافق ٣ فبراير للجمهور حيث سيكون الدخول ببطاقات الدعوة التي تم إعلان توزيعها في الصالة الثقافية خلال اليومين السابقين، وذلك في نفس الموقع على الواجهة البحرية لمتحف البحرين الوطني في السادسة والنصف مساءً. وفي الوقت ذاته يستمر أداء العاصمة وعملها الثقافي بصورة مركزة طوال هذا العام عبر اثني عشرَ عمودًا فكريًا مختلفًا، استندت المنامة في أولها على «تشكيل» طوال شهر يناير الذي شهد العديد من اللقاءات الفكرية والاشتغالات البصرية والفنية على مجموعة من الموجودات والروافع الحضارية والجمالية، فيما يجيء شهر فبراير لينتقل إلى العمارة باعتبارها إحدى أهم الثقافات النخبوية والشعبية في آن، والتي تدعم التذوق الفني والتفاعل مع الأمكنة والعمران. يتبعها في تسلسل جميل ثيمات أخرى منها: تصميم، تراث، متاحف، شعر، فكر، تراجم، موسيقى، بيئة، مسرح ووطن. تستضيف فيها وزارة الثقافة العديد من المفكرين والشخصيات الثقافية حول العالم، إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة على هيئة مؤتمرات، نقاشات مفتوحة، عروض فنية، تدشين مجموعة من المشاريع العمرانية لتأسيس بنية تحتية ثقافية مستديمة، ترجمة كتاب شهريًا وغيرها. لمزيد من المعلومات الرجوع إلى الموقع:

hb.٢١٠٢erutlucamanam.www

drawroF lla ot ylpeR ylpeR



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة