شارك عدد من المواطنين عصر امس في الاعتصام الذي أقامته الرابطة البحرينية للتضامن مع الشعب السوري، بحضور النائب محمد العمادي والشيخ محمد الحسيني وقد أكدوا وقفة شعب البحرين مع المطالب العادلة للإخوة في سوريا، والذين يبحثون عن الحرية والكرامة منذ قيام الثورة الأخيرة التي مضى عليها عام كامل، ويأتي هذا الاعتصام بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي قام بها النظام السوري السابق وما زال مستمراً منذ ١٩٨٢ وإلى يومنا هذا وفي كل مناطق سوريا، وبمختلف أنواع الأسلحة وطرق القمع التي عرفتها البشرية من قتل عشوائي واغتصاب النساء، وسط صمت مستغرب من المنظمات العالمية وتواطئ البعض لمصالح خاصة.

ورفع المشاركون أعلاماً لمملكة البحرين وجمهورية سوريا ولافتات كتب عليها بعض الشعارات المؤيدة للثورة، وصوراً تبين بشاعة ما يتعرض له الشعب على يد الجيش السوري الذي يعاونه بعض الدول والمنظمات الإرهابية الطائفية على حد تعبيرهم، حيث سجل ما يفوق ١٠٠ ألف معتقل، و٦٠ ألف مفقود لا يعرف مصيرهم، و٤٠ ألف شهيد عطروا بدمائهم أرض سوريا وما خفي أعظم، وأوصل المشاركون رسالة إلى النظام السوري بأن الشعب اليوم ليس كما كان في الثمانينيات، وإنهم مستعدون للتضحية بكل ما يملكون في سبيل مستقبل أفضل ينعم، وإن نهاية النظام الدكتاتوري ومحاكمته قد اقتربت وما النصر إلا صبر ساعة.