الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٩ - الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


المؤشر السعودي يستهدف مستوى ٦٨٠٠ نقطة والسيولة ستتصاعد





الرياض ـ رويترز: يقول محللون بارزون إن المؤشر السعودي سيواصل الاتجاه الصعودي مستهدفا مستوى ٦٨٠٠ نقطة الأسبوع المقبل، بعدما سجل أمس أعلى مستوياته في ثمانية شهور في ظل الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول.

ويرى المحللون أن قطاعات البنوك والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي ستكون أبرز القطاعات التي سيركز عليها المستثمرون ويتوقعون أن تتصدر أسهم غير قيادية حركة السوق الأسبوع المقبل.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء مرتفعا ٠,٦ في المائة إلى ٦٦٦٣ نقطة، ليسجل أعلى إغلاق في ثمانية أشهر وتحديدا منذ أول يونيو. وقفز المؤشر ٣,٨ في المائة منذ بداية ٢٠١٢ حتى إغلاق أمس الأول.

وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار «سيواصل السوق الارتفاع مدعوما بقطاع البنوك بصورة رئيسية والبتروكيماويات بشكل طفيف. هذا الأسبوع تميز بارتفاع السيولة بشكل واضح».

وتابع «سيستهدف المؤشر مستوى ٦٨٠٠ نقطة الأسبوع المقبل وهذه نقطة مقاومة».

وتكهن وليد العبدالهادي محلل أسواق الأسهم بأن يسجل السوق أعلى مستوى سيولة منذ يونيو ٢٠٠٩.

وقال «أتوقع الأسبوع القادم أن يستهدف المؤشر مستوى ٦٧٠٠ -٦٨٠٠ نقطة».

وبلغت قيم التداول أمس ٩,٣٥ مليارات ريال (٢,٥ مليار دولار)، وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف العام وتوقع العبدالهادي أن تواصل تلك القيم الصعود إلى مستوى عشرة مليارات ريال الأسبوع المقبل.

وأضاف: «أول مرة نرى المؤشر يرتفع بدعم من أسهم غير قيادية. أتوقع تحييد الأسهم القيادية الأسبوع المقبل وربما نرى أسهم غير قيادية تقود حركة السوق».

وأشار إلى أن قطاعات التشييد والبناء والاستثمار الصناعي ستستحوذ على تركيز المتعاملين.

والسوق السعودية أكبر بورصة على الإطلاق في العالم العربي ويمثل قطاع البنوك نحو ٢٤,٥ في المائة من رسملة السوق، فيما يمثل قطاع البتروكيماويات نحو ٣٧ في المائة من رسملة السوق.

وتوقع محللون ارتفاعا طفيفا لقطاع البتروكيماويات في حال ظهور إشارات إيجابية بشأن حل أزمة منطقة اليورو إلى جانب عدم انخفاض الطلب من الصين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة