صرح سمو الشيخ عبداللّه بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بأهمية المبادرة التي قامت بها الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بتنظيم معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنية الخضراء ٢٠١٢ بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، والذي سيقام خلال الفترة من١٣ إلى ١٥ مارس ٢٠١٢ في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وأشاد سموه بتجاوب الشركات العالمية المتخصصة في مجال التقنيات البيئية الخضراء، حيث أكدت أكثر من ١٠٠ شركة إقليمية وعالمية مشاركتها وتسجيلها، وهناك قائمة أخرى من الشركات التي ترغب في المشاركة وعرض خدماتها ومنتجاتها في هذا المعرض. ويأتي ذلك للسمعة التي تلقاها مملكة البحرين على الصعيد العالمي في تنظيم المعارض المتخصصة، والحرص والتوجه الداعم لتوطين التقنيات الصديقة للبيئة حيث يزدهر سوق هذه التقنيات في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدعمها أسس ومبادئ التنمية المستدامة التي تأمن بيئة مناسبة لأجيال المستقبل.

كما أكد سموه أهمية مشاركة الشركات الوطنية التي لديها تجارب وتقنيات صديقة للبيئة من أجل إطلاع جمهور المعرض على تلك التقنيات ومدى استخدامها في المملكة، حيث قامت فعلاً العديد من الشركات الوطنية بالتسجيل في هذا المعرض.

كما رحب سموه بتعاون منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو مع المملكة في تنظيم هذا المنتدى الدولي، وأشار إلى أهمية المنتدى الذي سيحاضر فيه أكثر من ٣٠ خبير عالمي وتقديم التجارب العالمية في هذا المجال، وقدم سموه شكره الخالص لليونيدو ولمديرها العام الدكتور كاندِه يومكيلا على دعمه ومساندته لهذا المنتدى الدولي في مملكة البحرين.

ورحب سموه أيضاً بمشاركة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة والمساندة للمعرض والمنتدى، حيث أكد أن حماية البيئة والمحافظة على مواردها مسئولية جماعية، وما لقيه هذا المعرض والمنتدى الدولي في البحرين من دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص يجسد مثالاً حياً للشراكة الحقيقية، وبخاصة ما له علاقة بالاستثمار في التقنية البيئية الخضراء التي أثبتت فائدتها وجدواها الاقتصادية والاجتماعية.