أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن دعمها لكل الجهود الرامية إلى تنمية الاقتصاد الفلسطيني وجهود إعادة الإعمار، كما رحبت بالمشاركة في منتدى اقتصادي فلسطيني يبحث في مشاريع التنمية في قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الغرفة الدكتور عصام عبدالله فخرو بدولة إسماعيل هنية بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وأكد فخرو خلال الاجتماع استعداد غرفة تجارة وصناعة البحرين للتعاون مع اتحاد الغرف الفلسطينية في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإفادة من الخبرات البحرينية في هذا المجال، كما أشار إلى أهمية دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية من خلال الدعوة إلى إقامة معرض تجاري فلسطيني في البحرين يستهدف التعريف بالمنتج الفلسطيني وخاصة في مجال السلع والمواد الغذائية، مؤكداً عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ودعم البحرين للشعب الفلسطيني، منوها الى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين مستعدة لدعم وتعزيز التعاون مع اتحاد الغرف الفلسطينية بكل الأوجه والمجالات.

وأشار إلى ان الغرفة قد تفاعلت منذ تأسيسها مع القضية الفلسطينية ومع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وقد دشنت في عام ٢٠٠٢ حملة تبرعات لمناصرة الشعب الفلسطيني، وقد وجهت تبرعات الغرفة لمشروع إنشاء معهد مملكة البحرين لدراسات المرأة في جامعة بيرزيت بكُلفة بلغت ٥٠٠ ألف دولار، مقابل ٥ ملايين دولار لمشروع إنشاء مستشفى البحرين للأطفال في رام الله، و١٠٠ ألف دولار لمشروع تطوير خدمات الطوارئ بمستشفى العودة في جباليا بقطاع غزة وهي جميعاً مشاريع تمتاز بالصفة التنموية.

من جانبه أشاد دولة إسماعيل هنية بالدعم البحريني اللامحدود للقضية الفلسطينية، وقال إن هذا الدعم محل تقدير وإعجاب من كل فئات الشعب الفلسطيني، مثمناً موقف حكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم بمساندة الشعب الفلسطيني، مثنياً على جهود الغرفة والقطاع الخاص البحريني في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود الكثير من أوجه التعاون التجاري والاستثماري التي من الممكن الاستفادة منها، وخاصة في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والتعليم ومشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار، كما دعا غرفة البحرين إلى المشاركة في مؤتمر استثماري يتناول الاستثمار في قطاع غزة من المؤمل أن يعقد في شهر مارس ٢٠١٢.

حضر الاجتماع السادة النائب الأول لرئيس الغرفة إبراهيم محمد علي زينل، وأعضاء المجلس حسن إبراهيم كمال، وخالد علي الأمين، وعدد من المسئولين الفلسطينيين.