الشباب الإسلاميون يتبنون اعتداء مقديشو والحصيلة ارتفعت إلى ١٥ قتيلا
 تاريخ النشر : الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢
مقديشو - (أ ف ب): أعلن رئيس بلدية مقديشو أن ١٥ شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الانتحاري الذي وقع في مكان غير بعيد عن القصر الرئاسي في مقديشو يوم الاربعاء وتبناه المتمردون الشباب الاسلاميون. وقال رئيس بلدية العاصمة الصومالية محمد أحمد نور أن «الهجوم الانتحاري الرهيب الذي شنه مجرمون يائسون وعنيفون أدى إلى مقتل ١٥ مدنيا بريئا وجرح عشرين آخرين». وكانت الحصيلة التي نشرت يوم الاربعاء قد تحدثت عن سقوط أحد عشر قتيلا.
وقال رئيس البلدية ان «هؤلاء الجبناء يهاجمون أهدافا سهلة وأبرياء يشربون الشاي». وفجر الانتحاري آلية مفخخة أمام مقهى صغير تجمع فيه الناس لشرب الشاي، وهو قريب كذلك من فندق كان يرتاده المسؤولون في الماضي ويقع في قلب الحي الذي يضم المباني الحكومية. ولكن المتمردين الاسلاميين اكدوا ان الهجوم استهدف فندق منى الذي يقيم فيه عدد كبير من النواب والمسؤولين الحكوميين الصوماليين.
وقال متحدث باسم المقاتلين الاسلاميين الشيخ عبدالعزيز أبومصعب إن «المجاهدين شنوا هجوما بقنبلة على فندق منى حيث يقيم نواب كفار ومسؤولون امنيون». واضاف «سنواصل استهدافهم في كل مكان». وكان هجوم انتحاري قد استهدف فندق منى وأدى إلى مقتل ٣٢ شخصا من بينهم ستة من اعضاء البرلمان في اغسطس ٢٠١٠ في هجوم نفذه انتحاريان اسلاميان كانا يرتديان زي قوات الأمن الحكومية.
.
مقالات أخرى...
- الدعوة إلى الإضراب تثير انقساما جديدا في مصر
- تحرير دبلوماسيين سعوديين اختطفتهما عصابة في السودان
- ابنة القذافي تحث الأمم المتحدة على التحقيق في مقتل والدها
- استمرار التعذيب في تونس بحسب المتحدث باسم الحكومة
- توقيف مدير سابق للمخابرات الأردنية بتهم تتعلق بالفساد
- محللون: استنفاد الحلول الدبلوماسية في سوريا يعزز الخيار العسكري للمعارضة
- أسلحة الصين وروسيا تؤجج الصراع الدائر في دارفور
- سكان مدينة عراقية يرفضون إقامة عزاء لقيادي في القاعدة
- أحمدي نجاد يؤكد مجددا دعم إيران لسوريا
- المحكمة العليا الإسبانية تدين قاضيا لحقوق الإنسان
- مقتل قائد القاعدة في باكستان بضربة صاروخية أمريكية
- حقوقيون إسرائيليون: الفلسطيني خضر عدنان في خطر
- محكمة في المالديف تصدر أمر اعتقال الرئيس السابق
- ١٣٠ قتيلا في سوريا والجامعة العربية تطلب تعاون الأمم المتحدة في مهمة المراقبين
- الجيش اليمني يقتل اثنين خلال احتجاج على الانتخابات الرئاسية
- الفلسطينيون يرفضون إجراءات للثقة اقترحها بلير ويعتبرونها «تافهة جدا»