الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٦ - الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


كل الديانات تحاربنا





أقول وبالله التوفيق.. كل الملل تحاربنا وتتحين الفرص للنيل منا والسبب هو ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة التي ارتضاها لنا الله سبحانه وتعالى، نعم وهدي سيد الخلق عليه افضل الصلاة وأتم التسليم عندما قال في حديثه الصحيح (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك) صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ونحن نرى هلاك الامم الأخرى وكيف ان الله سبحانه وتعالى يسلط عليهم جنوده من زلازل واعاصير وليست الازمة المالية عنكم ببعيدة ولن تفلح كل الخطط التي يضعونها بعد دراسات مستفيضة والسبب اكلهم الربا فمن يستطيع ان يحارب الله ورسوله؟ كما قال الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيلاهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ ولا تُظْلَمُون» (البقرة: ٢٧٨، ٢٧٩).

إذا اردنا العزة فان العزةَ لله سبحانه وتعالى، الا ترون كيف تتكالب علينا الامم والاحزاب وتختلق الروايات والقصص البعيدة كل البعد عمن يدعون الاسلام والسلمية؟

أخيراً.. لن تتحقق أماني الفبركة والبهتان والسبب حفظ الله سبحانه وتعالى لدينه وعباده ولا تنسوا يا ايتها الفئة الضالة قول الله سبحانه وتعالى في سورة (الأنفال آية ٣٠) «وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين».

لا احد يستطيع أن يمكر على من خلقه، صحيح أن الانسان ضعيف والله سبحانه وتعالى هو الجبار القوي المنتقم وبعلمه سبحانه وتعالى وقدرته هو الحافظ واننا نعلم ونؤمن إيماناً بالله سبحانه وتعالى لا شك فيه بأنه حافظ دينه حتى يرث الأرض وما ومَنأبومالك



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة