الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٨ - الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


هنية يؤكد أن حماس لن تعترف أبداً بإسرائيل





طهران - (الوكالات): اعلن اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في قطاع غزة أمس السبت ان الحركة «لن تعترف ابدا باسرائيل»، وذلك في خطاب في طهران في الذكرى الـ ٣٣ للثورة الاسلامية في ايران. وقال هنية في الخطاب الذي نقله التلفزيون الايراني إن «نضال (الفلسطينيين) سيستمر حتى تحرير كامل اراضي فلسطين والقدس وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين» الى ديارهم.

ويمكن ان تعقد هذه التصريحات التقارب بين فتح وحماس بينما تسعى الحركتان لاعلان حكومة جديدة في ١٨ فبراير في اطار المصالحة بينهما، كما ذكر مسؤول من فتح. ومنح المسؤولون الايرانيون هنية الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لايران، شرف القاء كلمة أمام الجماهير بمناسبة ذكرى قيام الثورة الاسلامية في .١٩٧٩

وتدعم ايران - التي تدعو الى القضاء على اسرائيل - حركة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية المعادية للدولة العبرية. واضاف هنية: «يريدون منا الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي والتخلي عن المقاومة لكني كممثل عن الشعب الفلسطيني وباسم كل التواقين الى الحرية في العالم اؤكد مجددا اننا لن نعترف ابدا بدولة اسرائيل». وتابع أمام الحشد «ان شاء الله سنلتقي... في القدس عاصمة فلسطين المحررة».

ومن جهة أخرى قال مسؤول فلسطيني رفيع أمس السبت إن الجهود الدولية لم تتمكن من احراز اي تقدم من اجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة المتوقفة منذ اكثر من ١٥ شهرا وان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا غدا للحصول على دعمها للتحرك القادم.

وقال نبيل ابوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطيينة لرويترز عبر الهاتف بعيد وصول الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له الى القاهرة للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية اليوم الاحد: «لقد ابلغ الرئيس ابومازن (محمود عباس) مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير الذي التقاه قبل ظهر اليوم في عمان ان العودة الى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان واعتراف اسرائيل بحل الدولتين على اساس حدود عام ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية».

واضاف ابو ردينة «إن الحديث عن اي خطوات اخرى تحت مسميات مختلفة مثل بناء ثقة او حسن نية لا تشكل اساسا للعودة الى المفاوضات سواء نفذت ام لم تنفذ».

وتابع قائلا «سيعرض الرئيس ابومازن على لجنة المتابعة في اجتماعها يوم غد نتائج اللقاءات التي جرت في عمان اضافة الى اللقاءات التي تمت مع المبعوث الامريكي لعملية السلام ممثل اللجنة الرباعية لتنسيق المواقف والحصول على دعم عربي للتحركات القادمة».

ويسعى الرئيس الفلسطيني الى الحصول على غطاء عربي لاي تحرك قادم في وقت قد تتخذ فيه الحكومة الاسرائيلية اجراءات ضد السلطة الفلسطينية من ابرزها قرار في سبتمبر الماضي بتجميد تحويل عائدات الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطيينة والمقدرة بحوالي ١٠٠ مليون دولار شهريا، الامر الذي ادى الى عجز السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب موظفيها في حينه.

وقال واصل ابويوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني لرويترز «الموقف الفلسطيني كان واضحا جدا انه يجب التفريق بين ما يتم الحديث حوله من خطوات بناء ثقة كالافراج عن عدد محدود من المعتقلين او ازالة سواتر ترابية وحواجز عسكرية والسماح بافتتاح مراكز شرطة في عدد من القرى الفلسطينية والخطوات المطلوبة لاستئناف المفاوضات وهي وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام ٦٧».



.

نسخة للطباعة

أين الحكمة يا لوردات بريطانيا؟!

هذه الدعوة التي أطلقها عدد من اللوردات البريطانيين لا يمكن وصفها الا بأنها دعوة جاهلة خاطئة تماما وظالمة. ن... [المزيد]

الأعداد السابقة