في ذكرى الثورة.. إيران مصرة على موقفها من الملف النووي والفلسطينيين
 تاريخ النشر : الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢
طهران - الوكالات:
اكدت إيران التي تواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب برنامجها النووي في الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الاسلامية السبت اصرارها على مواقفها في الملف النووي والقضية الفلسطينية.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان إيران «لن تستسلم ابدا في مواجهة لغة القوة» في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى، في خطابه في ذكرى الثورة الاسلامية امام متظاهرين من انصار النظام في ساحة الحرية (ازادي) في وسط طهران.
وتخضع إيران لعقوبات دولية وغربية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل على الرغم من قيام عدة مبادرات للحوار مع القوى الكبرى يتبادل الطرفان الاتهامات بتحمل مسؤولية فشلها.
واكدت اسرائيل والولايات المتحدة مرارا انهما لا تستبعدان اللجوء إلى القوة اذا فشلت العقوبات في منع إيران من الحصول على السلاح النووي الذي تشتبه الاسرة الدولية في سعي إيران لامتلاكه، على الرغم من نفي طهران المتكرر لذلك.
وفي ما يشكل دليلا على جدية التصميم الايراني في هذا المجال اعلن الرئيس الايراني «اطلاق مشاريع نووية مهمة في الايام المقبلة». وبحسب ما اعلن مسؤولون ايرانيون مؤخرا، فان احد هذه المشاريع سيعنى بانتاج صفائح الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران، وهو ما يستند اليه النظام لتبرير انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة ٢٠%، وما يثير قلقا دوليا حيال البرنامج النووي الايراني.
وعرضت السلطات الايرانية السبت في ساحة الحرية مجسما بالحجم الحقيقي لطائرة التجسس الامريكية (من دون طيار) التي استولت عليها إيران في ديسمبر اثناء تحليقها فوق الاجواء الايرانية في مهمة خاصة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي ايه) تهدف على الارجح، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام الامريكية، لمراقبة المواقع النووية الايرانية.
وابدى الرئيس الايراني امله في اعادة انطلاق المفاوضات مع القوى الكبرى في مجموعة الست (٥+١) التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا. واعلن الرئيس الايراني ان على الغربيين «الاعتراف بحقوق الامة الايرانية» في المجال النووي و«العودة إلى طاولة المفاوضات» مؤكدا ان «اي طريق آخر محكوم بالفشل».
من جهته اشار وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إلى ان طهران قد حضرت ردها على رسالة وجهتها مجموعة الست تقترح فيها استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي في اكتوبر. ولم يوضح صالحي مضمون الرد الايراني، او توقيت تسليمه، الا انه توقع استئناف المفاوضات «في المستقبل القريب» بحسب وسائل الاعلام.
من جهة اخرى، هاجم الرئيس الايراني في خطابه اسرائيل بشدة مكررا انكاره لمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية. وأكد احمدي نجاد في خطابه ان إيران «كسرت هالة محرقة اليهود التي ابتكرها الغرب والمستعمرون»، وقال إن «الغرب والمستعمرين ابتكروا من اجل ان يهيمنوا على العالم صنما اسموه النظام الصهيوني وروح هذا الصنم هي محرقة اليهود». وأكد أن «الامة الايرانية بشجاعتها ووضوح رؤيتها حطمت الصنم وحضرت بذلك لتحرير الشعوب الغربية».
وكان الرئيس الايراني اثار موجة ردود فعل دولية قاسية بانكاره المتكرر للمحرقة التي وصفها بـ «الاسطورة». وتدعو إيران إلى ازالة اسرئيل وتصفها بـ«الورم السرطاني» في الشرق الاوسط.
.
مقالات أخرى...
- هنية يؤكد أن حماس لن تعترف أبداً بإسرائيل
- معتقل فلسطيني يسجل أطول فترة في الإضراب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية
- أردوجان يخضع لعملية ثانية في الأمعاء
- النيجر ترفض تسليمالساعدي القذافي إلى ليبيا
- قتيلان في مواجهات بين السنة والعلويين في شمال لبنان
- سفير أمريكي ينشر صورا التقطتها أقمار صناعية كدليل على العنف
- صحفيون بريطانيون يدفعون رشى للشرطة مقابل الحصول على معلومات
- علاوي يدعو المؤتمر الوطني العراقي إلى اتخاذ قرارات ملزمة
- السودانان يتفاوضان حول النفط بعد الاتفاق على عدم الاعتداء
- العراق يؤكد انتقال «جهاديين» وتهريب أسلحة إلى سوريا عبر أراضيه
- يوم عصيان مدني في مصر في ذكرى مرور عام على تنحي مبارك