أكد محمد داود رئيس جهاز الكرة بنادي الحالة إن فوز الفريق الأول بالنادي على الأهلي في الجولة العاشرة من الدوري يأتي نتيجة طبيعية للتطور الذي يشهده الفريق في الأسابيع الأخيرة بعد اكتساب اللاعبين الاحتكاك وقدرتهم على قراءة المنافسة في الدوري رغم أن الفريق غالبية عناصره من الشباب الذين نجح الكابتن محمد زويد من التعامل معهم في الفئات وهي أمور تحسب له، وقال داود لأخبار الخليج الرياضي إن فريقه في الجولة العاشرة فاز على فريق كبير طالما اعتدنا وجوده منافسا على المراكز الأولى، ووجوده حاليا في المركز الذي يحتله لا يقلل من مكانته وإدارته قادرة على تقييمهن وحين تفوز على ناد كبير فهذا يعطي اللاعبين دافعا كبيرا في مبارياتهم المقبلة، والأهلي كان يبحث أمامنا عن تصحيح الموقع الذي هو فيه، وأعتقد بأن لاعبينا كانوا بالأمس في مستوى المسئولية وبالذات في الشوط الثاني وكان الهدف الأول فاتحة خير للفريق في المباراة، ورأينا جميعا أن الأهداف كانت ملعوبة وهو ما يدل على ترابط خطوط الفريق.

أضاف إن المباريات التي لعبناها لم يكن سيئا، فكل المباريات إذا استثنينا مباراة الحد نرى أن المستوى الفني كان فيها يتدرج نحو الأحسن، وهذا أم ريشه دبه جميع من يتابع الدوري، وطبعا لا يمكن أن نبخس المدرب زويد حقه من الإطراء، لن نسبة ما قدمه كان كبيرا إلى جانب نسبة اللاعبين الأكبر و الإداريين، فأي فريق ناجح لديه مدرب ناجح ولاعبين وإداريين ناجحين، فنسبة اللاعبين الصغار هي (٩٠) في المائة من الفريق، وزويد عمل معهم في الفئات، ولذا كان من السهل عليه توظيفهم بالشكل الجيد كما أن اللاعب المغربي عبو تأقلم مع المجموعة بسرعة وهو من أفضل اللاعبين المحترفين في الدوري في الدفاع، وقال إن الأهلي فريق بطل وقادر على العودة إلى الدوري وطبعا نحن كرياضيين لا يسرنا أن نرى الأهلي في مركز متأخر، ولكننا نعرف أنه قادر دائما على تجاوز أي مشاكل فنية إن وجدت، ولعل عذره الموسم الحالي المتمثل في غياب غالبية عناصره البارزة، ورأى إن عملية المقايضة بين اللاعبين الشكر والشروقي وجدناها ذات منفعة للفريق فاللاعب الشكر يتمتع بخبرة عالية وهو حاليا يحتاج إلى لياقة المباريات وقد أفادنا في المباريات الأخيرتين وهو مكسب للفريق، وهو ملتزم بالتدريبات، أما الشروقي فنحن لا نقلل من مستواه فهو لاعب جيد، ولكنه مستعجل في العودة للعب بعد الإصابة وهو لاعب حماسي وقررنا أن نترك له خوض تجربة مع فريق آخر.

وأكد على أن المنافسة منحصرة على اللقب بين فريقي المحرق والرفاع وهذا ما يقوله الواقع الحالي للترتيب وفارق النقاط، وهو أمر طبيعي لكونهما يملكان الإمكانات الجيدة ماليا التي تساعدهم على إحضار اللاعبين المحترفين الجيدين، وإذا دخل عليهما الأهلي بين مرة وأخرى فهي حالات استثنائية، أما المنافسة على المراكز الأخرى فهي مستمرة، وقال إن الدوري يفقد أهميته حين يفرقان بالمزيد من النقاط عن الآخرين، وعموما فالوقفة الطويلة حاليا تؤثر علينا، والملاحظ أنه لا يوجد تنسيق بين القسمين الأول والثاني، ولابد أن يعطى الدوري العام أهمية كبيرة وتكون هناك حلول تقلل من التوقفات الطويلة.