الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٠ - الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ثلثاء المعتوق
مراجعة الذات





خروج منتخب اليد من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بإسبانيا ٢٠١٣، لم يكن متوقعا رغم أن باب التوقعات في الفوز أو الخسارة مفتوح على مصراعيه، فإن الطموح والرغبة في الفوز بتوافر الإمكانات الفنية والبدنية والذهنية والخبرات الميدانية الناجحة أعطتنا الثقة في داخلنا وأبعدتنا عن مجرد التفكير في الخسارة والخروج من التصفيات وأصبحت آمالنا معلقة حتى بعد الخسارة من المنتخب القطري على خسارة المنتخب السعودي ليضمن لنا التأهل، ولكن النهاية جاءت مربكة للحسابات وبعيدة عن التوقعات. الآن وقد وقع الفأس في الرأس وخرجنا من التصفيات بخفي حنين علينا أن نفوق من حلمنا الوردي، ونواجه الواقع بحكمة الواثق، وان نبدأ بتقييم التجربة المرة من اجل الخروج بنتائج تعيننا على تصحيح المسار والعودة إلى قضبان النجاح، لا شك أن الاخوة في مجلس إدارة اتحاد اليد برئاسة علي عيسى محمد، يملكون الإرادة والشجاعة في مواجهة الخسارة والرد على التساؤلات المختلفة وفي يقيني الشخصي ومن دون مجاملات أجد مجلس إدارة الاتحاد قد بالغ كثيراً في الاجتهاد وتسرع في تغيير الأجهزة الفنية ولم يترك متسعاً لاسترداد الأنفاس وصفاء العقل، كانت نتيجته أن وقعنا فريسة لمن هم اقل منا مستوى. الاتحاد مطالب اليوم بالوقوف خلف جهود النادي الأهلي ونادي الدير ومساعدة الناديين في الدخول إلى بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس المزمع إقامتها بدولة الكويت بكل الإمكانات المتاحة وإعادة بهذا الدعم كرة اليد البحرينية إلى الوجاهة مرة ثانية وان مشاركة فريقين يمثلان مملكة البحرين دليل واضح على المكانة التي وصلت إليها كرة اليد، حيث تمكن نجوم فريق كرة اليد بالنادي الأهلي من الحصول على ثلاث بطولات من واقع أربع بطولات خلال السنوات الأربع الماضية، ويعد ذلك انجازا لم تستطع الوصول إليه اي من الفرق الخليجية. كل ما نحتاج إليه في هذه الفترة بالذات شيء من الهدوء والتقييم ومراجعة الذات والخروج بالنتائج وإعلانها عبر مؤتمر صحفي، فمن حق المواطن البحريني أن يعرف الأسباب والحقائق وراء خسارة المنتخب وابتعاده عن الكأس العالمية بعد أن توافرت جميع المعطيات لتحقيق ذلك الهدف.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

في مواجهة الشر .. لا مجال للصمت

أمس تشرفت بحضور مجلس سمو رئيس الوزراء بعد فترة طويلة من الغياب. وقد وجدت المجلس مكتظا بالمواط... [المزيد]

الأعداد السابقة