الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٠ - الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


رينار: كنا على موعد مع القدر لإحراز كأس أمم فريقيا





ليبرفيل (ا ف ب) اعتبر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار بان القدر هو الذي جعل فريقه يحرز لقب النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الغابون وغينيا الاستوائية بفوزه على ساحل العاج ٨-٧ بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أمس الأول على ملعب ''الصداقة الصينية الغابونية'' في ليبرفيل. وقال رينار الذي بات رابع مدرب فرنسي يتوج باللقب القاري بعد مواطنيه كلود لوروا وبيار لوشانتر (كلاهما مع الكاميرون) وروجيه لومير (تونس ٢٠٠٤): «لقد كان مقدر لنا أن نفوز باللقب بعد مرور ١٩ عاما على حادثة الطائرة العسكرية التي اودت بحياة ١٨ لاعبا من المنتخب الزامبي».

وكانت الحادثة خلفت مصرع ٣٠ شخصا بينهم ١٨ لاعبا في ٢٧ أبريل ١٩٩٣ بسبب الحالة السيئة للطائرة وخطأ لأحد طياريها، علما بأنها المرة الأولى التي يحل فيها المنتخب الزامبي في العاصمة الغابونية منذ ذلك الحين. وكانت الطائرة تقل منتخب ''تشيبوبولوس'' عام ١٩٩٣ في العاصمة ليبرفيل في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم. وأضاف رينار ''القدر أراد أن نخوض مباراتنا الأولى في البطولة أمام السنغال (٢-١ في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى)، والأخيرة في ليبرفيل (أمام ساحل العاج في المباراة النهائية'' في إشارة إلى البلدين المرتبطين بحادث الطائرة (السنغال التي كانت زامبيا مدعوة إلى مواجهتها والغابون التي تحطمت في الطائرة''.

وتابع ''انه انجاز رائع في مسيرتي. الأمر الذي كان مستحيلا قبل البطولة بدا ممكنا مع مرور الأيام والبطولة، وثقنا في قدراتنا، لسنا الأفضل لكن كانت لدينا قوة خارقة وعزيمة وإرادة كما حالفنا الحظ أيضا. القدر كتب لنا الفوز باللقب هنا وشكرا لله الذي منحنا القوة من أجل التتويج.''. وأردف قائلا ''أخذنا لاعبي المنتخب المصري مثالا بالنسبة لنا، الفراعنة يتفوقون معنويا بفضل لاعبيهم المحليين الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا ويقاتلون في أرضية الملعب كيفما كان شأن المنتخب المنافس، مستوى زامبيا ليس كمستوى مصر بالتأكيد لكن اغلب لاعبي فريقي (٧ لاعبين) يدافعون عن الوان مازيمبي الكونغولي الديموقراطي احد أفضل الفرق في القارة، وتلك كانت قوتنا، بالإضافة إلى أننا بدأنا الاستعدادات مبكرا للبطولة وتحديدا في ٢٨ ديسمبر الماضي وهذا آمر لم يكن متاحا أمام المنتخبات الأخرى التي تملك لاعبين محترفين في أوروبا والتحقوا بمنتخباتهم قبل ١٥ يوما فقط من انطلاق العرس القاري''.

وواصل قائلا ''انأ فخور بكوني مدربا لزامبيا لان هذا البلد رائع ولديه العديد من اللاعبين الموهوبين اغلبهم لا يملك الفرصة للعب في فرق كبيرة، صحيح أن اللعب في أوروبا امر جيد بالنسبة إلى اللاعبين لأنه يمنحهم الخبرة ومع الخبرة تملك روحا رائعة لتحقيق الفوز بالألقاب''. وأكد رينار انه كان يأمل ''في تحقيق انجاز ل(رئيس الاتحاد الزامبي كالوشا) بواليا، كان لاعبا رائعا وأفضل لاعب في القرن في زامبيا والوحيد الذي نجا من حادث تحطم الطائرة، ولا يمكنكم أن تتخيلوا ما قيمة هذا الفوز بالنسبة اليه''.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

في مواجهة الشر .. لا مجال للصمت

أمس تشرفت بحضور مجلس سمو رئيس الوزراء بعد فترة طويلة من الغياب. وقد وجدت المجلس مكتظا بالمواط... [المزيد]

الأعداد السابقة