الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٠ - الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


إسرائيل تتهم إيران بالوقوف وراء الهجومين على سفارتيها في الهند وجورجيا





اتهمت اسرائيل إيران الاثنين بالوقوف وراء الهجومين اللذين استهدفا سفارتيها في الهند وجورجيا ما ادى إلى اصابة شخصين في نيودلهي من بينهما اسرائيلية، وقد سارعت إيران إلى نفي هذا الاتهام.

وانفجرت سيارة تابعة للسفارة الاسرائيلية الاثنين في نيودلهي ما اوقع جريحين من دون معرفة ظروف الانفجار على الفور. كما قامت الشرطة الجورجية الاثنين بتفكيك عبوة عثر عليها في سيارة موظف يعمل في السفارة الاسرائيلية في تبيليسي في جورجيا.

ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله لأعضاء من حزب الليكود (يمين) الذي يتزعمه ان «ايران هي التي تقف وراء هذه العمليات وهي أكبر مصدرة للارهاب في العالم». واضاف «شهدنا في الاشهر الاخيرة عدة محاولات للاعتداء على اسرائيليين ويهود في دول عدة ومنها اذربيجان وتايلاند ودول أخرى».

وتابع «نجحنا في احباط هذه العمليات الارهابية بالتعاون مع الجهات المحلية. وفي كل هذه الاحداث الاطراف التي وقفت وراء هذه العمليات الارهابية كانت إيران وحزب الله» اللبناني. واشار نتانياهو إلى ان اسرائيل ستواصل «العمل بصرامة ضد الارهاب الدولي الذي مصدره ايران».

واكدت الخارجية الاسرائيلية في القدس المحتلة وقوع الانفجارين مشيرة إلى اصابة اسرائيلي بجروح في الهند تم نقله إلى المستشفى. وقال ايغال بالمور المتحدث باسم الوزارة «اننا نحقق في الحادثين ونتعاون مع قوى الامن المحلية».

من ناحيتها نفت إيران الاتهامات الاسرائيلية، بحسب ما نقل تلفزيون العالم الايراني عن متحدث باسم وزارة الخارجية. ونقل التلفزيون الذي يبث باللغة العربية عن المتحدث رامين مهمانباراست قوله «ننفي قطعيا الاتهامات التي وجهها لنا النظام الصهيوني. وهي جزء من الحرب الدعائية» مضيفا ان إيران «تدين جميع الاعمال الارهابية».

وقال مهمانباراست ان إيران «كانت ضحية لاعمال ارهابية» مضيفا ان «النظام الصهيوني نفسه يقوم على دولة ارهاب واحتلال» في اشارة إلى الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.

وتأتي هذه الحوادث مع ذكرى اغتيال قائد الجناح العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في ١٢ من فبراير ٢٠٠٨ والذي يشتبه في ان اسرائيل تقف وراءه.



.

نسخة للطباعة

في مواجهة الشر .. لا مجال للصمت

أمس تشرفت بحضور مجلس سمو رئيس الوزراء بعد فترة طويلة من الغياب. وقد وجدت المجلس مكتظا بالمواط... [المزيد]

الأعداد السابقة