الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٢ - الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


قوافل شهود الزور الأمريكية!





أمريكا لم تعد تكتفي بدعم المخربين والمحرضين على أعمال العنف في البحرين تحت اسم (المعارضة), بل صارت ترسل قوافل من المواطنين الأمريكان, للمشاركة في المظاهرات غير المرخصة, والمشاركة في أعمال العنف التي ترتكب في بعض مناطق البحرين.. الغريب أن بعض الدوائر الأمريكية وأجهزة الإعلام هناك تتهم البحرين بالكذب والتضليل, بينما يصل هؤلاء الأمريكان إلى البحرين بأسلوب مزيف للحقائق, حيث يتقدمون بطلب (فيزا) سياحية ثم نجدهم يمارسون العنف في المظاهرات التخريبية في البحرين!.. فهل هناك كذب أكثر من ذلك؟!

ماذا سيكون موقف أمريكا أو السلطات هناك لو أن مواطنين بحرينيين غادروا البلاد وذهبوا إلى أمريكا, للمشاركة في المظاهرات المناهضة (لوول ستريت) في نيويورك ومدن أمريكية أخرى؟!

ما فعلته السلطات في البحرين من إجراءات تجاه (الهجرة غير الشرعية) للمواطنين الأمريكان هو حق (سيادي) أصيل, وهو الاكتفاء بترحيلهم من البلاد, بينما كان يحق للسلطات القضائية والنيابية العامة في البحرين أن تقدمهم إلى المحاكمة وتطبق عليهم القوانين المعمول بها هناك.. لأن هذا ما كان ليحصل لو فعل الشيء نفسه مواطنون بحرينيون في مظاهرات (وول ستريت)!

ويبدو أن النيّة كانت (مبيّتة) مع سبق الإصرار والتخطيط, وبالتنسيق مع جهات مشبوهة في البحرين لإرسال قوافل المخربين الأمريكان إلى البحرين في ١٤ فبراير الجاري, للمشاركة في أعمال العنف والمظاهرات غير المرخصة بالبحرين, بقصد إحراج السلطات البحرينية أمام الرأي العام العالمي واتهامها بقمع المتظاهرين بشهادة مواطنين أمريكان! وليس مسئولين رسميين فقط!

ولكن في أي محاكمة أو دعوى قضائية يجب أن يتحلى الشهود بحسن السيرة والسلوك, وهذا ما لا ينطبق على قافلة المواطنين الأمريكان الذين أرسلوا إلى البحرين.. لأن (شهود الزور) المبتعثين يتميزون بسمعة سيئة في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت! بل إن أحدهم مدافع شرس عن طهران وبرنامجها النووي!

كلمة أخيرة نقولها لكل مواطن أمريكي شريف.. سواء موجود بيننا في البحرين أو من المواطنين في أمريكا: انصفوا البحرين في معركتها الوطنية ضد التدخلات الخارجية والمؤامرات التي تحاك ضدها باسم (المعارضة)!







.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة