بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي
احتجاجات طلابية في المدارس ضد تمديد الدوام
 تاريخ النشر : الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢
كتب: مصعب الشيخ
شهدت سبع مدارس ثانوية في المملكة من مناطق مختلفة من البنين والبنات احتجاجات طلابية هي الأولى من نوعها، في مواجهة قرار وزارة التربية والتعليم تمديد الدوام المدرسي من الساعة ١٣:٣٠ إلى ١٤:١٥ على مدار الأسبوع الماضي. وتوعد الطلبة أن تستمر احتجاجاتهم حتى تتم مراجعة هذا القرار الذي اعتبروه مجحفاً ولم يأخذ فيه برأيهم. وبذلك انضم الطلبة - أصحاب الشأن - إلى عدد من نواب مجلس النواب الذين رفضوا هذا القرار مسبقاً وصوتوا لإيقافه، لكن وزارة التربية والتعليم طبقته.
وشهدت مدرسة مدينة عيسى للبنين أولى المظاهرات في أول يوم دراسي في هذا الفصل حيث خرج الطلاب عند باب المدرسة، ثم قلت مظاهر الاحتجاجات بسبب تنبيهات الإدارة للطلبة في الطابور، كما ادعى الطلبة فرض أوامر جديدة منها منعهم من الخروج إلى دورات المياه. أما المعهد الديني الواقع في العاصمة المنامة فقد خرج فيه الطلبة منذ يوم الاثنين واستمرت المظاهرات يوميا، ويقول أحد الطلبة المحتجين إنه تم عقابهم بإعفاء البعض من مهام موكلة إليهم كالإذاعة. وفي المحرق خرج طلبة مدرسة الهداية الخليفية في وقت الفسحة يوم الخميس. أما الجنس الناعم فقد انضممن إلى الحركة من خلال مدرسة خولة الثانوية للبنات في المنامة، ومدرسة خولة الثانوية للبنات في العاصمة. ووصل التحرك إلى حد التنسيق المشترك يوم الخميس الماضي الموافق ١٦ فبراير ٢٠١٢ حين خرج طلبة عدد من المدارس في الوقت نفسه أثناء الفسحة.
وقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعية (البلاكبيري والآيفون) وبرامج التويتر والفيسبوك في نقل عدوى هذه الاحتجاجات، من خلال الخروج في وقت الفسحة أو نهاية الدوام. وراعى الطلبة عدم التعرض لأي مسؤول وعدم المساس بالدوام الدراسي، فقد وقفوا مجتمعين رافعين اللافتات التي تعرب عن سخطهم من هذا القرار الذي -وفق حديثهم- سوف يؤثر على أوقات راحتهم وجلوسهم مع أهلهم كما اعتادوا، وكذلك على أوقات المراجعة وعلاقاتهم الاجتماعية.
وقد برز موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» في هذه الحركة الاحتجاجية، إذ أنشأ الطلاب حساباً لرفض هذا القرار وإيصال صوتهم الذي يقوم عليه مجموعة من الطلاب المتطوعين. ويتبع هذا الحساب حوالي ١٦٠٠ متابع (فولور)، وهو ما يعتبر عدداً كبيراً في مدة زمنية قصيرة. وقال متحدث باسم الحساب:
أثار هذا القرار سخطاً في الأوساط الطلابية حول مدى نجاح التجربة وفائدتها، وكان هذا القرار بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة من القرارات المتخبطة منها الزي المدرسي الجديد ونظام الامتحانات النهائية اليومية بالإضافة إلى المناهج الجديدة والمعقدة.
ويرى الطلاب أن هذا القرار له العديد من المشاكل الاجتماعية والتربوية مثل الطقس الحار وضعف التواصل الأسري وعدم الانسجام مع المجتمع والمساهمة في مؤسسات المجتمع، بحيث إن الطالب حين يرجع إلى منزله يتناول وجبة الغداء ويصلي العصر أو ينام مباشرة ولا يستيقظ إلا مع غروب الشمس، وبعدها يبدأ بحل الواجبات والمراجعة، وحينما ينتهي يرى أن الوقت قد داركه فلم يجلس مع أهله ولم يخرج للترفيه عن نفسه أو المشاركة في النشاطات المجتمعية. كما أشاروا إلى أن الطلاب اليوم بحاجة ماسة إلى تعديلات أهم من تمديد الدوام ومن ضمنها تطوير المرافق المدرسية وتزويد المدارس بالأجهزة الإلكترونية الحديثة وتعديل دورات المياه وتزويد الكافتيريات بأغذية صحية ونظيفة، كما أنهم بحاجة إلى مكان مناسب ومهيأ لأداء الصلاة بالإضافة إلى مواصلات مكيفة ومجانية للطلاب من وإلى المنازل كما في الدول الشقيقة المجاورة. ويقول أحد الطلبة: لو توافرت هذه المميزات هل تعتقدون أننا كنا سنعترض على التمديد؟
وعودة إلى حساب «لا للتمديد» على تويتر الذي أكد: نحن في بلد الديمقراطية، فحينما ترى الطلاب غير راغبين في القرار والنواب يرفضونه فلماذا تنسف ما ندرسه في المناهج الجديدة من ديمقراطية وحرية إبداء الرأي والتعبير؟ ولماذا يأتي القرار بشكل دكتاتوري؟ ففي البحرين حرية الرأي والبحث العلمي مكفولان، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون.
.
مقالات أخرى...
- صيانة فورية لجميع مرافق السوق المركزي
- صرف أجر إضافي للمعلم في مدارس «تمديد اليوم المدرسي» يـتراوح بـين ١٢٠٠ و٢٠٠٠ دينار سنويا
- «الأعلى للمرأة» يشارك في اجتماع منظمة المرأة العربية
- أحداث البحرين طائفية تستهدف أمنها
- ٨٤ مليون دينار مصروفات ٤٢ مركزا صحيا
- ليس من الصواب القول إن مشروع التعديلات الدستورية يفتقد الأسس والمبادئ
- جامعة الخليج تشارك في مؤتمر صناعة الدواء بدبي
- جامعة البحرين تعزز علاقاتها مع جامعات «التعاون»
- بلديون يتهمون النواب بإعاقة مشاريعهم
- بتلكو تقدم (إنترنت) غير محدد لزبائن الهواتف النقالة
- كتاب توثيقي أصدرته جمعية التراث الوطني
- حاولنا لقاء عيسى قاسم وعلي سلمان.. لكنهما رفضا
- وزير العمل: متابعة شاملة للمفصولين العائدين إلى أعمالهم
- افتتاح وحدة عناية قصوى بالسلمانية
- الثورة المعلوماتية الجديدة.. تحت المجهر!
- معهد الإدارة يقدم ورشة بناء القدرات لموظفي «المالية»
- وزيرة الثقافة تستقبل السفير الأمريكي ورئيس مهرجان «أصيلة»
- ورشة خفض الانبعاثات تبدأ غدا
- محافظة العاصمة تستقبل جمعية العائلات البحرينية
- منع صيد سرطان البحر (القباقب) والروبيان منتصف مارس
- «الأوقاف السنية» تنظم دورة القواعد الفقهية
- وزير الصناعة يتفقد الأسواق المركزية
- النائب المحمود يقترح تخصيص أرض بالمحرق لإقامة المهرجانات والاحتفالات
- فعالية مكافحة السرطان الجمعة القادم
- عاهل البلاد يهنئ بذكرى استقلال جامبيا
- قادة البلاد يهنئون إمبراطور اليابان بنجاح العملية الجراحية
- «الأوقاف السنية» تنظم دورة القواعد الفقهية
- إحباط محاولة تهريب مواد معدنية من معهد التدريب
- قنابل المولوتوف تعد على أنغام الأغاني الفارسية
- سوريون يهجرون منازلهم خشية التطهير المذهبي
- لقب «صاحبة الجلالة» يطرب سوزان مبارك
- يطرد والدته من المنزل في عيد ميلادها الـ ٩٨