طالب ممثل الدائرة الخامسة في مجلس بلدي الجنوبية ناصر المنصوري بضرورة وقف العمل في موقع استخراج الدفان في منطقة حفيرة الذي بات يشكل ضررا كبيرا على أهالي الدائرتين الخامسة والسادسة، وخصوصا أن الغبار الناجم عن هذه المحاجر يؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين، داعيا وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني إلى إلغاء المحجر الحكومي والكسارات.

وقال إن العمر الافتراضي للمحجر انتهى، إذ أن هذا المحجر مضى عليه ربع قرن، وتم إنشاؤه في ثمانينات القرن الماضي، بغرض تكسير الحجارة ونخل الدفان كونها قريبة من منطقة المحجر الحكومي، وقد تقدم المجلس البلدي بعدة اقتراحات في العام ٢٠٠٨، والتي طالب فيها بإلغاء المحجر.

وأشار المنصوري إلى أن مراصد البيئة أثبتت أن الملوثات تجاوزت المعدل لها، كما أن استخدام الديناميت لاستخراج الدفان من باطن الأرض، سبب تصدع المنازل المجاورة للمحجر، وتأثيرها على الطبقة الباطنية للأرض.

وأضاف أنه تم عقد اجتماع غير اعتيادي لمناقشة موضوع المحجر، وتم رفع التوصية إلى وزير البلديات الدكتور جمعة الكعبي، كما أن المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمحافظة لم يتضمن موقع المحجر، كما أن المخلفات يتم تكويرها وتخزينها تخزينا عشوائيا.

وطالب بدعم التوصيات السابقة التي تقدم بها المجلس البلدي، وأن ترفع إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، وتم تقديم مقترحات منها أن يتم طلب مواد الدفان عن طريق البواخر وأن يتم استيرادها من دول مجاورة كالسعودية مثلا، وأن يتم إلغاء الموقع الحالي لإنشاء مشاريع إسكانية عليه تخدم المنطقة.

وكانت بلدية الجنوبية قد حصرت عدد المخالفين الذين يقومون بتخزين مخلفات الدفان والكسارات وبلغ عددهم ١١، وتم تحويلهم إلى النيابة العامة لإصدار حكم بشأنهم، و٢ منهم قاما بإزالة المخالفات، والبلدية ماضية في اتخاذ الإجراءات الضرورية لإزالة تلك المخالفات البيئية.