ثمن رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على هامش مجلسه الأسبوعي يوم أمس الأول، مؤكداً أن القيادة الرشيدة كانت على الدوام الأكثر قرباً واهتماماً للقطاع الاقتصادي والتجاري بالمملكة، والداعمة الرئيسية لهذا الشريان الحيوي.

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن «مجلس وزير الداخلية مرآة حقيقية لمجالس الخلافة الإسلامية بأزهى عصورها».. مضيفاً «التواصل مع الرعية ومن شتى طوائفهم وطبقاتهم وتدرجاتهم، يعكس فطنة صناع القرار بحكمة ما ورد بالحديث النبوي الشريف«كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته».

وبين أن «تصريح الوزير باعتبار أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وبالمدى الذي تعرض له تجار العاصمة من الأعمال التخريبية، والمسيرات غير المرخص لها، لهي في صميم تطلعات التجار ورجال الأعمال بضرورة وضع ضوابط وحدود لذلك، ونقل المسيرات والتجمعات لأماكن بعينها بعيدة عن المناطق الحيوية والاستراتيجية بالعاصمة».

وأكد أن «القطاع الاقتصادي يقوم بدور تكميلي في العمل التنموي والاقتصادي المستدام بالتعاون مع الحكومة الرشيدة، وهي حلقه أساسية لدفع عجلة الاقتصاد للتسارع والنمو، ترتكز على الأمن باعتباره الأرضية الخصبة والأساسية التي تقوم عليها كل المشاريع الاقتصادية والسياحية والمالية».

وفي ذات السياق، أشاد الوجيه الدوسري بالإجراءات الصارمة التي قامت بها وزارة الداخلية بحق بعض نشطاء الفتنة مؤخراً وترحيلهم خارج البلاد، ومنع آخرين من الدخول، مؤكدأً أن «ذلك حق سيادي ومكتسب لمملكة البحرين، قبالة المؤامرة الإجرامية التي قادتها المعارضة الإقصائية منذ ١٤ فبراير ٢٠١١ وحتى الآن».

وأشار إلى أن «شعب البحرين اليوم وفي ظل تنامي أعمال العنف والتخريب ببعض المناطق أضحى أحوج ما يكون إلى أن تطلق وزارة الداخلية قبضتها الأمنية لردع هذه العصابات الإجرامية وتوفير كل وسائل الحماية والرعاية للمواطنين والمقيمين ورجال الأمن على حد سواء».

وقال الدوسري في ختام تصريحه «لو كان هناك من يستحق الحصول على وسام التكريم الوطني، لأشرت إلى أن يكون لرجل الأمن، الأوفياء من شعب البحرين يعرفون ويقدرون جهود رجال الأمن البواسل على مدار الساعة لفرض الأمن والاستقرار بربوع الوطن، فلهم منا ولوزير الداخلية خالص المحبة والتقدير».