أعلن مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة النتائج المالية التي حققتها الشركة في عام ٢٠١١، حيث بلغ صافي الأرباح ٣.٣ ملايين دينار بحريني (٨.٨ ملايين دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ ٣.٨ ملايين دينار بحريني (١٠.١ ملايين دولار) للفترة ذاتها من العام الماضي. على الرغم من الانخفاض في صافي الأرباح الناتج عن انخفاض إيرادات الاستثمار، فإن المجموعة حافظت على استقرار صافي الأصول ليبلغ ٤٢.٢٢ مليون دينار (١١٢.٠ مليون دولار) مقارنة بمبلغ ٤٢.١٥ مليون دينار بحريني (١١١.٨ مليون دولار) في عام ٢٠١٠.

وسجلت المجموعة ارتفاعا في صافي الأقساط المكتسبة حيث بلغ ٢.٢ مليون دينار بحريني (٥.٩ ملايين دولار) للفترة نفسها مقارنة بمبلغ ٢.٠ مليون دينار بحريني (٥.٣ ملايين دولار) للفترة ذاتها عام ٢٠١٠. وانخفضت إيرادات الاستثمار لتصل إلى ٢.٤ مليون دينار بحريني (٦.٤ ملايين دولار) مقارنة بمبلغ ٢.٩ مليون دينار بحريني (٧.٨ ملايين دولار) في عام ٢٠١٠.

أما على مستوى الشركات التابعة للمجموعة فقد حققت البحرين الوطنية للتأمين أرباح صافية بلغت ٢.٩٦١ مليون دينار مقابل ٣,٥٢١ ملايين دينار للفترة المقابله من العام الماضي، في حين سجلت البحرين الوطنية للتأمين على الحياة أرباح صافية بلغت ٦٩٢.٠٠٠ دينار مقابل ٣٧٧.٠٠٠ دينار لذات الفترة من العام الماضي.

ويود المجلس أن يتوجه بالشكر لمساهمي وعملاء شركة البحرين الوطنية القابضة وشركاتها التابعة وكل موظفيها على جهودهم المبذولة خلال العام والتي ساهمت في تحقيق هذه الأرباح المجزية على الرغم من ظروف الأسواق المتأزمة.

وتعليقاً على النتائج قال فاروق يوسف المؤيد، رئيس مجلس إدارة المجموعة «نحن سعداء جدا بالنتائج المالية للمجموعة على الرغم من تأثيرات الأزمة المالية العالمية الجارية والظروف التجارية الصعبة التي مرت بها منطقة الخليج في العام المنصرم. ويمكن اعتبار هذه النتيجة مؤشرا فعلياً يدل على الأداء المتميز للمجموعة وشركاتها التابعة والزميلة».

وأضاف محمود الصوفي، الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة «إننا راضون عن استراتيجيات الأعمال لدينا والتي حققت نتائج مرضية في عام ٢٠١١، وسنواصل خططنا الاستراتيجية إقليمياً واستثمارنا المستمر في أعمال التأمين الأساسية لدينا. لدينا توقعات ايجابية للعام ٢٠١٢، ونتطلع إلى فرص للتوسع في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الخطط الاستراتيجية والاستثمارية الموضوعة لدينا».