الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٩ - الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

الأرباح الصافية في الربع الأخير ٩.٥ ملايين دولار
أرباح مصرف سيرة الاستثماري لعام ٢٠١١ تجاوزت ٧٠ مليون دولار





أعلن مصرف سيرة الاستثماري ش.م.ب (م) الذي يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ويقع مقره الرئيسي في البحرين، أرباحه قبل المخصصات لعام ٢٠١١ والتي بلغت ٧٣,٤ مليون دولار أمريكي وأرباح صافية بلغت ٦١,٤ مليون دولار تمثل عائد على رأس المال يبلغ ٢٠%، بالمقارنة مع أرباح المصرف الصافية للعام ٢٠١٠ والتي بلغت ٧.٢ ملايين دولار. كما بلغت الأرباح الصافية في الربع الأخير من عام ٢٠١١ مبلغ ٩,٥ ملايين دولار. واتباعا لسياسة المصرف الحذرة تم عمل مخصصات نتج عنها صافي خسارة ٢,٥ مليون دولار في الربع الأخير، مقارنة بصافي ربح ٠.٤ ملايين دولار لنفس الفترة من العام ٢٠١٠. كما وصل مجموع الأصول في الربع الأخير إلى ٥٢٧ مليون دولار، بزيادة قدرها ٢٦% مقارنة بنفس الفترة من العام ٢٠١٠.

جاء هذا التحسن في النتائج المالية للمصرف كانعكاس لأداء المحفظة الاستثمارية وخاصة بعد عملية التخارج الأخيرة من إحدى الاستثمارات الرئيسية. حيث أظهرت المحفظة بشكل عام مستويات جيدة جدا من المرونة خلال الأزمة المالية العالمية، وبدأت معظم الاستثمارات تحقق تحسنا ملحوظا في أدائها منذ ذلك الحين.

ويقول أسعد البنوان رئيس مجلس إدارة مصرف سيرة «تركيز المصرف منذ البداية مُنصبا على الاستفادة من زخم النمو القوي لمحفظتها الاستثمارية وتحقيق عوائد مجزية عن طريق التخارج من واحدة أو أكثر من هذه الاستثمارات. وتمثل هذه العوائد أرباحا مجزية لمساهمينا وتأتي لتؤكد الثقة التي أولوها للمصرف. كما أن هذه العوائد تحققت على الرغم من الوضع الراهن لمشاكل الديون السيادية لمنطقة اليورو والمناخ العام في الفترة الأخيرة والمليء بالتحديات، وقد تم تحقيق ذلك بفضل نوعية وجودة محفظة استثمارات المصرف».

وأضاف «إن أحد أهم عوامل نجاح مصرف سيرة هو تركيزه على المحافظة على ميزانية عمومية قوية وتجنب المستويات العالية من المخاطر أو الإفراط في الاقتراض. وقد أتاحت هذه السياسة للمصرف حرية الإبقاء على الاستثمارات والاحتفاظ بها رغم الظروف الصعبة للأسواق ومكنت المصرف من تحقيق عوائد مجزية في الوقت المناسب عند التخارج».

وحول أوضاع الأسواق الحالية والنظرة المستقبلية يقول عبدالله جناحي الرئيس التنفيذي للمصرف «إن استراتيجية مصرف سيرة في الاستثمار تتمحور وتركز على قطاعات حيوية معينة وفئات أصول تتميز بفرص نمو قوية ومستويات مقبولة من المخاطر، ومما لاشك فيه أن الأوضاع الحالية للأسواق العالمية تشكل تحديا. حيث يمكن أن تقدم من ناحية بعض فرص الاستحواذ الجذابة ولكن نظرا لوجود فجوة بين توقعات الباعة والمشترين وزيادة أهمية أخذ مخاطر السوق في الحسبان، فإننا نتوقع أن ينعكس هذا الوضع على الاستثمارات الجديدة لتصبح عملية الاستحواذ أكثر بطئا بصورة عامة. علاوة على ذلك، فإننا ندرك أن وضع الأسواق وتأثيراتها على رغبات المستثمرين وتوجهاتهم، ستنعكس على عملية جمع التمويل للاستثمارات. ولا نتوقع أن تؤثر المخاطر والأحداث الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أداء المصرف وذلك بسبب التركيز الدولي لأنشطة مصرف سيرة».

وأضاف جناحي «بشكل عام فإننا ننظر بواقعية إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبالتحديد فيما يتعلق بالفرص والتحديات الحالية لمشاكل الديون السيادية في أوروبا وآفاق النمو في بعض الأسواق الناشئة. ولكن على الرغم من هذه الظروف الغير مواتية، فإن مصرف سيرة في وضع جيد لمواجهة هذه التحديات. إننا واثقون بأن الميزانية العمومية القوية للمصرف والنهج الاستثماري الحذر سيمكننا من أن نمضي قدما في خطة عمل المصرف بإذن الله تعالى. وغني عن القول أن مصرف سيرة كغيره من المصارف العالمية والإقليمية قام بإعادة صياغة استراتيجية أعماله لتكون أكثر ملاءمة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. هذا وسنستمر في مراقبة وتقييم أوضاع الأسواق العالمية وإجراء أية تغييرات ضرورية على خطة العمل. وفي الوقت نفسه سيحافظ المصرف على نهجه الاستثماري المتحفظ ويقوم بإدارة رأس ماله وقاعدة تكاليفه بتحفظ وحذر».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة