٣٦٣ مليار ريال فائض الحساب الجاري بالسعودية في ٢٠١٢
التقرير الدولي توقع بقاء معدلات التضخم عند حدودها الحالية
 تاريخ النشر : الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢
رصد تقرير اقتصادي دولي متخصص أبرز توقعاته ومرئياته بأداء الاقتصاد السعودي خلال العام الحالي ٢٠١٢، حيث رجح أن تظل معدلات التضخم في حدودها الحالية خلال الشهور القادمة بسبب الآثار الأساسية وتأثير السياسة الاقتصادية الفضفاضة.
وتوقع التقرير أن يتباطأ معدل التضخم بعد ذلك إلى ما نسبته ٤.٧% في عام ٢٠١٢م بسبب عوامل خارجية مواتية وارتفاع العرض في مجال الإسكان، وفقاً لصحيفة «الرياض» السعودية.
وقال التقرير الصادر عن مجموعة أوكسفورد الدولية التابعة لكلية الأعمال بجامعة أوكسفورد بنسخته الإنجليزية حصلت «الرياض» على نسخة منه إن النمو الاقتصادي في المملكة ظل قوياً بصورة نسبية في نهاية عام ٢٠١١م، وقد بلغ مؤشر السوق الأولي لشهر ديسمبر ٥٧.٧ نقطة بسبب تباطؤ النمو في الناتج والأوامر والطلبات الجديدة، ولكن هذا لا يزال يشير إلى نمو راسخ في القطاع الخاص غير النفطي.
وقال التقرير إن النمو الائتماني للقطاع الخاص استمر في الارتفاع على الرغم من أن وتيرة الارتفاع في معاملات نقاط البيع قد انخفضت، أما مردودات النفط، فقد وردت تقارير عن ارتفاعها إلى ما فوق ١٠ ملايين من البراميل في اليوم خلال شهر نوفمبر.
وتشير تقديرات أوكسفورد الدولية إلى أن معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي لعام ٢٠١١م يبلغ ما نسبته ٦.١%، مقارنةً بتقديرات شهر ديسمبر الواردة من وزارة المالية بما نسبته ٦.٨% ومن البنك المركزي بما نسبته ٥.١%.
ورجح التقرير أن يتباطأ النمو، منخفضاً إلى ما نسبته ٤.٦% في عام ٢٠١٢ نتيجة لضعف النمو في مردودات النفط (أي ما يصل إلى ٣,٥%) وانخفاض أسعار النفط (انخفاض بنسبة ١٢.٥%) وتباطؤ النمو في الإنفاق الحكومي بحوالي ٧%.
وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة ٠.٢% في نوفمبر، بينما ظل التضخم السنوي ثابتاً على نسبة ٥,٢% دونما تغيير، أما الأسعار فقد ارتفعت بقوة في مجالي الغذاء والإسكان والخدمات على حد سواء، حيث ارتفعت في مجال الغذاء بنسبة وصلت إلى ٠.٦%، بينما ارتفعت في مجال الإسكان والخدمات بنسبة ٠.٥%، ولكن حصل لها توازن جزئي بانخفاض أسعار الذهب، مما أدى إلى هبوط أسعار سلع وخدمات أخرى بنسبة ٠.٩%.
وتوقع التقرير أن تظل معدلات التضخم تراوح حدودها الحالية في الشهور القادمة بسبب الآثار الأساسية وتأثير السياسة الاقتصادية الفضفاضة، ولكنة توقع بعد ذلك أن يتباطأ معدل التضخم إلى ما نسبته ٤.٧% في عام ٢٠١٢م بسبب عوامل خارجية مواتية وارتفاع العرض في مجال الإسكان. أما فائض الحساب الجاري فتوقعت مجموعة أوكسفورد الدولية أن يضيق نطاقها إلى حوالي ٣٦٣ مليار ريال (٩٧ مليار) دولار، أو ما نسبته ١٧% من إجمالي الناتج المحلي في عام ٢٠١٢م، مما يقدر بحوالي ١٣٨ مليار دولار، أو ما نسبته ٢٤.٣% من إجمالي الناتج المحلي في عام ٢٠١١م وسوف ينعكس ذلك بقوة في انخفاض أسعار النفط.
.
مقالات أخرى...
- ١.٦ مليار درهم قيمة تصرفات العقارات في دبي خلال أسبوع
- شهادات الإيداع الدولية مرشحة للتحرك العرضي المائل للانخفاض
- سفير مصر بأبوظبي: ٤.٥ مليارات دولار حجم الاستثمارات الإماراتية بمصر
- (بي ام اي بنك) يفوز بثلاث جوائز في مسابقة درع المصارف الإلكترونية العربية في لبنان
- زيادة ١٣% في صافي أرباح مجموعة «ترافكو» خلال ٢٠١١
- «تمكين» تدخل جملة من التحسينات على برنامج دعم تطور المؤسسات
- «سلفاكير» يبدي رغبته في إنهاء مشكلة نفط جنوب السودان
- السعودية تعتزم بناء ٢٠ ألف وحدة سكنية خلال ٢٠١٢ في ٣٦ مدينة
- تعاون اقتصادي بين مصر والتشيك وجورجيا
- الأردن يعتزم فرض ضرائب ورفع الدعم عن الأغنياء
- «المعجل» السعودية تتكبد خسائر بأكثر من مليار ريال
- البنوك الغربية تعزز وجودها في القارة الإفريقية
- العائدات الضريبية والجمركية في الجزائر تفوق ٥٣ مليار دولار
- اقتصــاد دبـــي سيستمر في النمـو بفضل حيوية التجارة والسياحة
- الصندوق العربي للإنماء يوقع اتفاقيتي قرض وضمان بقيمة ٣٠ مليون دينار
- اللنجاوي: لابد من مراجعة نسبة البحرنة وتخفيض رسوم
- «مطار البحرين» تعقد شراكة مع (إدامة) لتوسعة مواقف السيارات
- تطوير كبير لحقل (أبو سعفة) ومصفاة تكرير بابكو تسجل أعلى معدل إنتاج